Admin وسام القلم الذهبي
تاريخ التسجيل : 05/03/2011
| موضوع: اترك خلفك عالم الواقع و تعال لعالم الخيال و الاثارة .. قصة من تاليفى الخاص السبت مارس 26, 2011 8:01 am | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
اليوم ساروى لكم قصة من تأليفى و قد ابدعت فيها و استخرجت فيها كل ما اجد من تشويق.
سأقسم القصة الى فصول او اعداد و كل رد سيكون بعدد او اثنين.
__________________________________________________ ____________________ ________________
اسم القصة : cybeast heroes
النوع : اكشن / خيال علمى / تشويق .
__________________________________________________ _
الفصل الاول : البداية ( الجزء الاول )
( كان فى زمن بعيد فى ارض بعيدة وحشان هائلان يتقاتلان على القوة و كان احدهما على شكل ذئب و الاخر على شكل نسر و كان كل واحد منهما يحمى جزء من هذه الارض و كانا فى قتال مستمر محاولة من كل منهما لحماية ارضه و فى نفس الوقت الاستيلاء على ارض الاخر . و كادت حربهما تدمر الارض لولا ان استطاع احد الحراس من اختراع علبة سحرية تمكنت من حبس كل وحش منهما على حدا و اخيرا انتهى خطرهما الى الابد و لم يسمع احد عنهما شىء حتى الان . على العمم هذه مجرد اسطورة وغير حقيقية على الاطلاق). كانت هذه هى القصة التى رواها بطلنا الفتى جاك البالغ من العمر 14 عاما .فتى مثقف مؤدب يعشق الاساطير و علمه بعلم الاساطير غير قليل . روى بطلنا القصة لاخيه الصغير ميكى البالغ من العمر عام و نصف .طفل صغير و لكن بالرغم من ذلك يعشق الرعب و لا ينام الا على الحكايات المرعبة مثل فرانكنشتين و مصاص الدماء و غيرها...... و اخيرا نام الطفل و استعد جاك للذهاب للنوم بعد انهى حكايته لهذه الليلة . و مر على المبرد ليشرب الماء قبل ان ينام . و فى طريقه شعر بهزة ارضية خفيفة . اوقعته ارضا . فشعر بالقلق و لكنه اكمل سيره الى الغرفة . و اخيرا غط نوم عميق . و فى مكان ليس ببعيد ظهر شىء يلمع بشدة من اثر الهزة الارضية و كان يصدر منه صوت اغرب ما يكون . ________________
استيقظ الفتى و هو يتثاءب من الكسل فقد كانت ليلته مع اخيه طويلة وهبط الى الدور السفلى من المنزل الذى يعيش فيه و القى التحية على والدته كارمن البالغة من العمر 30 عاما . ماهرة فى الطهو و ربة منزل رائعة و لا تهتم باحاديث ابنها عن الاساطير . ثم جلس لتناول الافطار و خرج سريعا ليلحق بالباس و لكنه كان متأخرا , حاول اللحاق به و لكنه لم يستطع فاضطر للذهاب ماشيا . و اثناء سيره اصطدم بكاجى الفتى المشاغب الذى يهوى المضايقة و قطع الطرق و هو فاشل من هذه الناحية حيث لم يقدر على احد ابدا و كثيرا ما اخذ من الضرب ما يهدم الجبل و لكنه مصر على ذلك و لا احد يدرى لماذا , حتى الفتيات ناله منهن السب و الضرب الشديد باقرب ما تصل اليه ايديهن , الا جاك الشاب اللطيف الذى لا يستطيع ان يفعل معه شيئا . و بدا جاك حكايته اليومية مع جاك .
كاجى : مرحبا بموصل الطعام و الان اعطنى ما لديك من مال او طعام لادعك تمر بسلام . جاك : دعنى يا كاجى فانا لا اريد شجارا . كاجى : سمعت ما قلته لك و لن اكرره مرة اخرى .
فشعر جاك بالغضب يجتاح جسده و ما شعر بنفسه الا و هو يلقى حقيبته الصلبة فى وجه كاجى الذى عوى الما بعد ان ارتدت الحقيبة الى يد جاك الذى فر هاربا بعد ان شعر بزوال قوته فجاة كما اتت فجاة . و قام كاجى و هو لا يرى الا جاك و اقسم الا يدعه حتى يقتله و صار يجرى وراء جاك بعين واحدة و هو لا يرى شيئا فصار يتخبط فيمن حوله و هو لا يرى الا جاك . جاك فقط ... ظل جاك يجرى من كاجى مدة ساعة كاملة حتى شعر بالارهاق فلجا الى احد مواقع القمامة . ليختبا بها و هو يعلم ان كاجى مازال خلفه . و جلس على احد الصناديق منتظرا مصيره . و فجاء شعر بان هناك شيئا تحته فنظر فاذا بصندوق صغير عليه علامة غريبة فنظر الى العلامة نظرة دهشة فهو يعرفها جيدا انها علامة تدل على اسطورة قديمة و لكنه وضع فى نفسه انها مجرد اسطورة . و اراد فتحها ولكنه شعر بالخوف و لكن حب الفضول دفعه الى فتح و فجاة ....... .... اخيرا وصل كاجى الى الموقع و هو يعلم تماما ان جاك هنا و مصر على القضاء عليه نهائيا مهما كلفه الامر . و فجاة رأى كاجى حفنة من الاشعة اللامعة تنطلق بسرعة نحو السماء و سمع صوت جاك و هو يصرخ صرخة عالية . ثم هدأ المكان . شعر كاجى بالخوف يدب فى قلبه و طلب من جاك الخروج و وعده بالا يؤذيه و شعر بشىء خلفه و التفت فلم يجد شيئا فصار خائفا اكثر و فجاة سمع صوتا يزأر وراء ظهره فالتفت ليجد اكثر شىء مخيف رأته عينه ثم صرخ صرخة مدوية ثم سكت تماما ........
استيقظ جاك ليجد نفسه فى مخزن اطعمة و قد شعر بالارهاق الشديد , و ما أن نهض من مكانه احس بان جسده صار
اثقل , فنظر فاذا به قد نمت له عضلات مفتوله و صار يشعر بقوة غريبة تسرى فى جسده . فتعجب مما حدث له و هو
لا يكاد يذكر شيئا مما حدث . فخرج من المخزن و عندما قام بدفع باب المخزن ليفتحه اذا بيده تصنع ثقبا بالباب و تخرج
من الناحية الاخرى . فلم يستطع ان ينطق من الذهول الذى اصابه . و رفع بصره فاذا به يرى طائرا يقف على سطح
منزل مكون من حوالى عشر ادوار و يبعد عن جاك بحوالى خمسة عشر مترا . و لكنه لم ير الطائر كرؤية عادية بل رأها
و كانها تقف على ذراعه . فحاول جاك اقناع نفسه بانه يحلم و لكنه لم يستطع و نظر فى الساعة فاذا بميعاد المدرسة
قد انتهى منذ ساعة . فجرى جاك باقصى سرعة نحو المنزل لكى لا يتاخر واثناء الركض احس جاك بانه لا يشعر بالارض
فنظر تحت قدميه فاذا به يطير عن الارض ثم يعود اليها مرة اخرى و صارت الرض تصنع خندقا من تحت قدميه . وصار
يجرى و هو يحاول التوقف بقوة حتى تمكن اخيرا من التوقف , و حين وقف لم يدرى بنفسه و لم يصدق ما حدث معه
منذ لحظات . و نظر خلفه فاذا بالارض قد اشتعلت فيها النار من اثر قوة احتكاكه بها . وبعد ان افاق من ذهوله اشتم
رائحة شىء يحترق فنظر تحت قدميه فاذا بهما تشتعلان فبدا يجرى مسرعا نحو المنزل و اخيرا وصل و بدلا من ان
يطرق الباب فقد تحطم الباب تحت قدميه و هو يجرى و وصل الى اقرب مصدر للماء و وضع قدمه فيه . حتى شعر
بالراحة . و عندما خرج حكى الامه كل شىء و لكنها كالعادة لم تصدقه لانها تعلم مدى سعة خياله . و امرته الا يسرف
فى هذا الامر لانه مضر به . و جلسوا جميعا لينهوا عشائهم . ثم خرج ليتمشى قليلا بعد ان انهى فروضه . و بينما هو
فى الشارع اذا به يرى دائرة من الناس و بداخل الدائرة وجد ثلاثة من المشاغبين يضربون كلبا ضربا مبرحا و الكلب يصدر
صوت استجاد و لكن لا احد يجرؤ على المقاطعة . شعر جاك بالغضب لهذا الكلب المسكين فدخل اليه و حاول الدفاع
عنه فقام احد الثلاثة بدفعه حتى يبتعد و لكنه لم يستسلم ففاض كيل المشاغبين به فتركوا الكلب و توجهوا نحو جاك
و انهالوا عليه ضربا . و فجاة اختفى الكلب و صار حوالى ثمانية من المشاغبين فوق جاك يضربونه . و فجاة وجد جاك
يداه تلمعان و التفت حولها حزمة ضوء تحولت الى يد معدنية اطاحت بالثمانية مشاغبين فى وقت واحد و فى انحاء
متفرقة . وقام الثمانية مرة اخرى نحو جاك فشعر جاك ان القبضة على استعداد فاستعد للمواجهة و لكنه وجد القبضة
تتحرك تلقائيا يمينا و يسارا فتلكم هذا و تطرح هذا و تقذف هذا . حتى جعلت الثمانية واقعون على الارض كالجثث
الهامدة ثم اختفت . شعر جاك بالعجب و احس انه سيقابل مثل هذه المواقف كثيرا فى اليام القادمة فسكت . و فجأة
سمع صوتا يحدثه من داخل راسه و قال له : كانت هذه مجرد هدية صغيرة . فنظر حوله فلم يجد احدا . و عاد الى البيت
و فضل الا يحكى شيئا لوالدته ثم صعد الى غرفته و نام ....... و فى الصباح استيقظ ليبدا يومه الجديد . و احس ان
جسده ثقيل جدا فنظر ليرى ما به و اذا به يلهث دهشه : ما هذا !
| |
|
جمال الروح المشرف العام
تاريخ التسجيل : 20/03/2011
| موضوع: رد: اترك خلفك عالم الواقع و تعال لعالم الخيال و الاثارة .. قصة من تاليفى الخاص السبت مارس 26, 2011 12:53 pm | |
| | |
|