عزير عليه السلام

وسام القلم الذهبي تاريخ التسجيل : 05/03/2011

[size=16][b]عزير [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام

نبذة:
من أنبياء بني إسرائيل، أماته [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مئة عام ثم بعثه، جدد الدين لبني إسرائيل وعلمهم التوراة بعد أن نسوها.

سيرته:
مرت الأيام على بني إسرائيل في فلسطين، وانحرفوا كثير عن منهج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عز وجل. فأراد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أن يجدد دينهم، بعد أن فقدوا التوراة ونسوا كثيرا من آياتها، فبعث [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تعالى إليهم عزيرا.

أمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سبحانه وتعالى عزيرا أن يذهب إلى قرية. فذهب إليها فوجدها خرابا، ليس فيها بشر. فوقف متعجبا، كيف يرسله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلى قرية خاوية ليس فيها بشر. وقف مستغربا، ينتظر أن يحييها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وهو واقف! لأنه مبعوث إليها. فأماته [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مئة عام. قبض [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] روحه وهو نائم، ثم بعثه. فاستيقظ عزير من نومه.

فأرسل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] له ملكا في صورة بشر: (قَالَ كَمْ لَبِثْتَ).

فأجاب عزير: (قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ). نمت يوما أو عدة أيام على أكثر تقدير.

فرد الملك: (قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ). ويعقب الملك مشيرا إلى إعجاز [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
عز وجل (فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ
وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ) أمره بأن ينظر لطعامه الذي ظل بجانبه مئة سنة،
فرآه سليما كما تركه، لم ي ولم يتغير طعمه او ريحه. ثم أشار له إلى
حماره، فرآه قد مات وتحول إلى جلد وعظم. ثم بين له الملك السر في ذلك
(وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ). ويختتم كلامه بأمر عجيب (وَانظُرْ
إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا) نظر عزير
للحمار فرأى عظامه تتحرك فتتجمع فتتشكل بشكل الحمار، ثم بدأ اللحم يكسوها،
ثم الجلد ثم الشعر، فاكتمل الحمار أمام عينيه.

يخبرنا المولى بما قاله عزير في هذا الموقف: (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

سبحان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أي
إعجاز هذا.. ثم خرج إلى القرية، فرآها قد عمرت وامتلأت بالناس. فسألهم:
هل تعرفون عزيرا؟ قالوا: نعم نعرفه، وقد مات منذ مئة سنة. فقال لهم: أنا
عزير. فأنكروا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ذلك. ثم جاءوا بعجوز معمّرة، وسألوها عن أوصافه، فوصفته لهم، فتأكدوا أنه عزير.

فأخذ يعلمهم التوراة ويجددها لهم، فبدأ الناس يقبلون [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وعلى هذا الدين من جديد، وأحبوه حبا شديدا وقدّسوه للإعجاز الذي ظهر فيه، حتى وصل تقديسهم له أن قالوا عنه أنه ابن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ).

واستمر انحراف اليهود بتقديس عزير واعتباره ابنا لله تعالى –ولا زالوا يعتقدون بهذا إلى اليوم- وهذا من شركهم لعنهم الله.

[/b][/size]

» عزير عليه السلام
» هود عليه السلام
» لوط عليه السلام
» شيث بن ادم عليه السلام
» نوح عليه السلام