Admin وسام القلم الذهبي
تاريخ التسجيل : 05/03/2011
| موضوع: يونس عليه السلام الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 12:54 pm | |
|
[size=16][b][b][b]يونس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام نبذة: أرسله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلى قوم نينوى فدعاهم إلى عبادة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وحده ولكنهم أبوا واستكبروا فتركهم وتوعدهم بالعذاب بعد ثلاث ليال فخشوا على أنفسهم فآمنوا فرفع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عنهم العذاب، أما يونس فخرج في سفينة وكانوا على وشك الغرق فاقترعوا لكي يحددوا من سيلقى من الرجال فوقع ثلاثا على يونس فرمى نفسه في البحر فالتقمه الحوت وأوحى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إليه أن لا يأكله فدعا يونس ربه أن يخرجه من الظلمات فاستجاب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] له وبعثه إلى مائة ألف أو يزيدون سيرته: كان يونس بن متى نبيا كريما أرسله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلى قومه فراح يعظهم، وينصحهم، ويرشدهم إلى الخير، ويذكرهم بيوم القيامة، ويخوفهم من النار، ويحببهم إلى الجنة، ويأمرهم بالمعروف، ويدعوهم إلى عبادة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وحده. وظل ذو النون -يونس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام- ينصح قومه فلم يؤمن منهم أحد. وجاء يوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فأحس باليأس من قومه.. وامتلأ قلبه بالغضب عليهم لأنهم لا يؤمنون، وخرج غاضبا وقرر هجرهم ووعدهم بحلول العذاب بهم بعد ثلاثة أيام. ولا يذكر القرآن أين كان قوم يونس. ولكن المفهوم أنهم كانوا في بقعة قريبة من البحر. وقال أهل التفسير: بعث [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يونس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام إلى أهل (نينوى) من أرض الموصل. فقاده الغضب إلى شاطىء البحر حيث ركب سفينة مشحونة. ولم يكن الأمر الإلهي قد صدر له بأن يترك قومه أو ييأس منهم. فلما خرج من قريته، وتأكد أهل القرية من نزول العذاب بهم قذف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في قلوبهم التوبة والإنابة وندموا على ما كان منهم إلى نبيهم وصرخوا وتضرعوا إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عز وجل، وبكى الرجال والنساء والبنون والبنات والأمهات. وكانوا مائة ألف يزيدون ولا ينقصون. وقد آمنوا أجمعين. فكشف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] العظيم بحوله وقوته ورأفته ورحمته عنهم العذاب الذي استحقوه بتكذيبهم. أمر السفينة: أما السفينة التي ركبها يونس، فقد هاج بها البحر، وارتفع من حولها الموج. وكان هذا علامة عند القوم بأن من بين الركاب راكباً مغضوباً [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لأنه ارتكب خطيئة. وأنه لا بد أن يلقى في الماء لتنجو السفينة من الغرق. فاقترعوا على من يلقونه من السفينة . فخرج سهم يونس -وكان معروفاً عندهم بالصلاح- فأعادوا القرعة، فخرج سهمه ثانية، فأعادواها ثالثة، ولكن سهمه خرج بشكل أكيد فألقوه في البحر -أو ألقى هو نفسه. فالتقمه الحوت لأنه تخلى عن المهمة التي أرسله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بها, وترك قومه مغاضباً قبل أن يأذن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] له. وأحى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] للحوت أن لا يخدش ليونس لحما ولا يكسر له عظما. واختلف المفسرون في مدة بقاء يونس في بطن الحوت، فمنهم من قال أن الحوت التقمه عند الضحى، وأخرجه عند العشاء. ومنهم من قال انه لبث في بطنه ثلاثة أيام، ومنهم من قال سبعة. يونس في بطن الحوت: عندما أحس بالضيق في بطن الحوت، في الظلمات -ظلمة الحوت، وظلمة البحر، وظلمة الليل- سبح [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] واستغفره وذكر أنه كان من الظالمين. وقال: (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). فسمع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] دعاءه واستجاب له. فلفظه الحوت. (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون). وقد خرج من بطن الحوت سقيماً عارياً على الشاطىء. وأنبت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] شجرة القرع. قال بعض العلماء في إنبات القرع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حِكَم جمة. منها أن ورقه في غاية النعومة وكثير وظليل ولا يقربه ذباب، ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره نياً ومطبوخاً، وبقشره وببزره أيضاً. وكان هذا من تدبير [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ولطفه. وفيه نفع كثير وتقوية للدماغ وغير ذلك. فلما استكمل عافيته رده [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلى قومه الذين تركهم مغاضباً. لقد وردت أحاديث كثيرة عن فضل يونس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام، منها قول النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم: "لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى" وقوله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الصلاة والسلام: "من قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب". ذنب يونس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام: نريد الآن أن ننظر فيما يسميه العلماء ذنب يونس. هل ارتكب يونس ذنبا بالمعنى الحقيقي للذنب؟ وهل يذنب الأنبياء. الجواب أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] معصومون.. غير أن هذه العصمة لا تعني أنهم لا يرتكبون أشياء هي عند [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أمور تستوجب العتاب. المسألة نسبية إذن. يقول العارفون بالله: إن حسنات الأبرار سيئات المقربين.. وهذا صحيح. فلننظر إلى فرار يونس من قريته الجاحدة المعاندة. لو صدر هذا التصرف من أي إنسان صالح غير يونس.. لكان ذلك منه حسنة يثاب عليها. فهو قد فر بدينه من قوم مجرمين. ولكن يونس نبي أرسله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إليهم.. والمفروض أن يبلغ عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ولا يعبأ بنهاية التبليغ أو ينتظر نتائج الدعوة.. ليس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلا البلاغ. خروجه من القرية إذن.. في ميزان الأنبياء.. أمر يستوجب تعليم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تعالى له وعقابه. إن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يلقن يونس درسا في الدعوة إليه، ليدعو النبي إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فقط. هذه حدود مهمته وليس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أن يتجاوزها ببصره أو قلبه ثم يحزن لأن قومه لا يؤمنون. ولقد خرج يونس بغير إذن فانظر ماذا وقع لقومه. لقد آمنوا به بعد خروجه.. ولو أنه مكث فيهم لأدرك ذلك وعرفه واطمأن قلبه وذهب غضبه.. غير أنه كان متسرعا.. وليس تسرعه هذا سوى فيض في رغبته أن يؤمن الناس، وإنما اندفع إلى الخروج كراهية لهم لعدم إيمانهم.. فعاقبه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وعلمه أن على النبي أن يدعو لله فحسب. والله يهدي من يشاء فضل يونس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام:[/b] [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] [/b][/b][/size] | |
|