Admin وسام القلم الذهبي
تاريخ التسجيل : 05/03/2011
| موضوع: أيوب عليه السلام الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 12:47 pm | |
| [b]أيوب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام نبذة: من سلالة سيدنا إبراهيم كان من النبيين الموحى إليهم، كان أيوب ذا مال وأولاد كثيرين ولكن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ابتلاه في هذا كله فزال عنه، وابتلي في جسده بأنواع البلاء واستمر مرضه 13 أو 18 عاما اعتزله فيها الناس إلا امرأته صبرت وعملت لكي توفر قوت يومهما حتى عافاه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من مرضه وأخلفه في كل ما ابتلي فيه، ولذلك يضرب المثل بأيوب في صبره وفي بلائه، روي أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يحتج يوم القيامة بأيوب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام على أهل البلاء. سيرته: ضربت الأمثال في صبر هذا النبي العظيم. فكلما ابتلي إنسانا ابتلاء عظيما أوصوه بأن يصبر كصبر أيوب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام.. وقد أثنى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تبارك وتعالى على عبده أيوب في محكم كتابه (إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) والأوبة هي العودة إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تعالى.. وقد كان أيوب دائم العودة إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالذكر والشكر والصبر. وكان صبره سبب نجاته وسر ثناء [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عليه. والقرآن يسكت عن نوع مرضه فلا يحدده.. وقد نسجت الأساطير عديدا من الحكايات حول مرضه.. مرض أيوب كثرت الروايات والأساطير التي نسجت حول مرض أيوب، ودخلت الإسرائيليات في كثير من هذه الروايات. ونذكر هنا أشهرها: أن أيوب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام كان ذا مال وولد كثير، ففقد ماله وولده، وابتلي في جسده، فلبث في بلائه ثلاث عشرة سنة, فرفضه القريب والبعيد إلا زوجته ورجلين من إخوانه. وكانت زوجته تخدم الناس بالأجر، لتحضر لأيوب الطعام. ثم إن الناس توقفوا عن استخدامها، لعلمهم أنها امرأة أيوب، خوفاً أن ينالهم من بلائه، أو تعديهم بمخالطته. فلما لم تجد أحداً يستخدمها باعت لبعض بنات الأشراف إحدى ضفيرتيها بطعام طيب كثير، فأتت به أيوب، فقال: من أين لك هذا؟ وأنكره، فقالت: خدمت به أناساً، فلما كان الغد لم تجد أحداً، فباعت الضفيرة الأخرى بطعام فأتته به فأنكره أيضاً، وحلف لا يأكله حتى تخبره من أين لها هذا الطعام؟ فكشفت عن رأسها خمارها، فلما رأى رأسها محلوقاً، قال في دعائه: (رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين). وحلف أن يضربها مئة سوط إذا شفى. وقيل أن امرأة أيوب أخبرته أنها لقيت طبيبا في الطريق عرض أن يداوي أيوب إذا رضي أن يقول أنت شفيتي بعد علاجه، فعرف أيوب أن هذا الطبيب هو إبليس، فغضب وحلف أن يضربها مئة ضربة. أما ما كان من أمر صاحبي أيوب، فقد كانا يغدوان إليه ويروحان, فقال أحدهما للآخر: لقد أذنب أيوب ذنبا عظيما وإلا لكشف عنه هذا البلاء, فذكره الآخر لأيوب, فحزن ودعا الله. ثم خرج لحاجته وأمسكت امرأته بيده فلما فرغ أبطأت عليه, فأوحى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إليه أن اركض برجلك, فضرب برجله الأرض فنبعت عين فاغتسل منها فرجع صحيحا, فجاءت امرأته فلم تعرفه, فسألته عن أيوب فقال: إني أنا هو, وكان له أندران: أحدهما: للقمح والآخر: للشعير, فبعث [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] له سحابة فأفرغت في أندر القمح الذهب حتى فاض, وفي أندر الشعير الفضة حتى فاض. وفي الصحيح أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لعيه وسلم قال: "بينما أيوب يغتسل عريانا خر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رجل جراد من ذهب فجعل يحثي في ثوبه فناداه ربه يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى قال بلى يا رب ولكن لا غنى لي عن بركتك" (رجل جراد أي جماعة جراد). فلما عوفي أمره [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أن يأخذ عرجونا فيه مائة شمراخ (عود دقيق) فيضربها ضربة واحدة لكي لا يحنث في قسمه وبذلك يكون قد بر في قسمه. ثم جزى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] -عز وجل- أيوب -عليه السلام- على صبره بأن آتاه أهله (فقيل: أحيى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أبناءه. وقيل: آجره فيمن سلف وعوضه عنهم في الدنيا بدلهم، وجمع له شمله بكلهم في الدار الآخرة) وذكر بعض العلماء أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رد على امرأته شبابها حتى ولدت له ستة وعشرين ولدا ذكرا. هذه أشهر رواية عن فتنة أيوب وصبره.. ولم يذكر فيها أي شيء عن تساقط لحمه، وأنه لم يبقى منه إلا العظم والعصب. فإننا نستبعد أن يكون مرضه منفرا أو مشوها كما تقول أساطير القدماء.. نستبعد ذلك لتنافيه مع منصب النبوة.. ويجدر التنبيه بأن دعاء أيوب ربه (أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ). قد يكون القصد منه شكوى أيوب -عليه السلام- لربه جرأة الشيطان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتصوره أنه يستطيع أن يغويه. ولا يعتقد أيوب أن ما به من مرض قد جاء بسبب الشيطان. هذا هو الفهم الذي يليق بعصمة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وكمالهم. وروى الطبري أن مدة عمره كانت ثلاثا وتسعين سنة فعلى هذا فيكون عاش بعد أن عوفي عشر سنين , والله أعلم. وأنه أوصى إلى ولده حومل، وقام بالأمر بعده ولده بشر بن أيوب، وهو الذي يزعم كثير من الناس أنه ذو الكفل فالله أعلم [/b] | |
|