Admin وسام القلم الذهبي
تاريخ التسجيل : 05/03/2011
| موضوع: خمس قصص قصيره السبت مارس 26, 2011 8:45 am | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اللهم صلى على سيدنا محمد
(1)
مكالمه بين خطيب و خطيبته
رن جرس الموبايل للمرة الخامسة وردت عليه الخطيبة:
الخطيب:أعتقد أنه ما يصحش تطنشيني وماترديش على تيليفوناتي.
الخطيبة:رد السلام في الاول وبعدين نتفاهم.
الخطيب:ايه هو عذرك يعنيبت هتقولين كنت نايمة ولا قاعدة مع أمي وخواتي.
الخطيبة: الله يسامحك تتهمني قبل ما تسمع مني.
الخطيب:بصراحة الأمر واضح بدون ماتوضحي..ليه ماردتيش على تيليفوناتي اكيد كنت مشغولة مع غيري ما كنتيش فاضيةلي؟
الخطيبة:بصراحه فعلا كنت مشغولة مع غيرك.
الخطيب:مين ده اللي واخد عقلك وكل تفكيرك لدرجة ما بتردينش على تيليفوناتي؟
الخطيبة:بصراحه لما أكون معاه أنسى الدنيا وما فيها فلازم ياعزيزي تعذرني.
الخطيب:وبكل وقاحة بتقولي الكلام ده قدامي واحنا لسه مخطوبيين امال لما نتزوج هنعمل ايه؟
الخطيبة:الله يسامحك ما في داعي للغلط مادمت انا ما غلط فيك
الخطيب:كل هذا وما غلطتي..بطنشي تيليفوناتي ومابترديش علي 4اتصالات طول اليوم ولما رديتي تقولين لما أكون معاه أنسى الدنيا وما فيها كل هذا وماغلطتي؟
الخطيبة:هذا ماحصل فعلا كنت مشغولة معاه وما قدرت ارد على تيليفوناتك.
الخطيب:الظاهر ما راح نقدر نكممل هذي العلاقة فخليكى مع اللي انتى كنتى مشغولة معاه واللي فضلتيه علي.
الخطيبة:جزاك الله خير هذا أحسن شيسويته.
الخطيب باستغراب:ليه انتي فرحانة لفسخ الخطوبة ومين ده اللي ضحيتي بيه علشانه؟
الخطيبة:أنا فرحانة لان اتصالاتك الأربعه اليوم كشفت لي شيءخطير يبعدني عنك ويخليني أصمم على فسخ الخطوبة.
الخطيب باستغراب:ممكن تفهميني أكثر.
الخطيبة:انت اتصلت بى النهارده الساعة 11و45دقيقة ظهراوالساعة3و45 عصرا والساعة 6و30 المغرب والساعة 8مساء وهذا هو اتصالك الخامس اللي بتكلمني فيه
الخطيب:شيء عجيب انك تتذكرين حتى ساعة الاتصال بكل دقة.
الخطيبة:أتذكرها لأنها الأوقات اللي أكون فيها مشغولة مع أحب واللي أنسى كل شيء من أجله وبالذات لما أكون معاه في الأوقات دى..وأنافرحانه
لأني اكتشفت انك مشغول عن من هوأحق بانشغالك به،تحب تعرف أنا مع من كنت؟
الخطيب:مع مين؟
الخطيبة: كنت مع الله،لأنك كنت تتصل بى في اوقات الصلاة الوقت اللي أكون فيها منقطعة عن الدنيا وما فيها،وأنا ماأقدار أرتبط في انسان لاتربطه صلة بالله.
أغلقت الخطيبة التيليفون بوجه خطيبها بعد أنقررت هي الابتعاد عنه.
(2)
الكرة والأطلال امرأة فلسطينية تستغيث....أين أنتم ياعرب ؟...هدموا البيوت...حطموا دُمى الأطفال....أحلامهم ...آمالهم........أغيثونا ياعرب ...الجندى الإسرائيلى... لايكترث بصراخها...يعبث بالمذياع الملقى على الأرض ...قريبا من حطام البيت ...الذى بات من الأطلال.....نبأ عاجل ...دولة عربية ...ُ ربما تقطع علاقاتها... بدولة عربية أخرى ...بسبب ...مباراة كرة قدم أُقيمت بينهما .
(3) المَن والزوجان وقفت بجانب زوجها فى أحلك الظروف...المؤازرة...الإنفاق عليه من مالها الخاص...التشجيع...مرت عدة سنوات ...تحسنت أوضاعه ...ذهب الفقر...وجاء المال الوفير...كانت جملته المعتادة ....عند عودته الى المنزل.... "وراء كل عظيم امرأة ".......كلما حقق نجاحا ...سرعان ما يتحقق نجاح آخر.....فى قمة النجاح...بدأت اتباع سياسة المَن ...والتذكير بأيام الفقر ......والذكريات الأليمة....لولاها ما تحسنت أوضاعه ...ولبقىَّ فى زُمرة الفقراء والمحتاجين....تمادت فى أسلوبها الإستفزازى.....أظهر لها رفضه لتلك المعاملة... تألم...غضب..اشتد غضبه... لم يعد قادرا على التحمل... تدخل أبواها ...أقاربها ...الجيران ...الأصدقاء...أجمعوا على أن ...الخطأ فى جانبها...لم تتراجع عن أسلوبها المستهجَن ممن حولها ... من أقرب الناس لها....حاول معها بكل الأساليب الطيبة ...كلما مرت الأيام ازداد استعلاؤها عليه...لم يجدا حلا الا الإنفصال .
(4) لا زال الباب موصدا ولم يجد عم سعيد من يستجب لطرقاته .لكن يبقى الأمل موجودا .سكت لحظة ثم القى ببصره على ابنته الصغيرة وهى مرتدية جلبابا يلامس الأرض ويغطى مساحة منها فهاهى قد أعدت نفسها لاستقابل أول عمل لها قد أصرت عليه بعد أن أخبرت والدها بأنها كبرت وعليها ان تساعده فى المعيشه مثل باقى أخواتها ، وكانت فرصة بالنسبة لها عندما عرض عليهم جارهم السيد محمود العمل عند أسرة ذات مستو عال سوف يدفعون لها اجر لا بئس به مقابل الخدمة عندهم وأخيرا وافق عم سعيد على مضد منه ففى تلك الحالة قسوة المعيشة هى الآمر الوحيد عند اتخاذ القرار ..عاد يطرق الباب ثانية بقلب يحمل رعشة تسللت الى يده خوفا من عدم الأستجابه وهاهى المرة الثانية ولم يجب أحد أتجه بناظريه صوب عينيها متسائلا ان كانت لا تزال على رأيها فأومأت برأسها بالإيجاب قائلة ( صبرا يا أبى حتما سيجيب أحد ) وما ان أنهت جملتها حتى فتح الباب واذا بهما أمام رجل ضخم الجثة تجاوز الخمسين يحمل شارب كثيف ويعلو وجهه عبوسا تقشعر له الأبدان انتابته حالة من الفزع الداخلى تجلت معالمها فى عينيه ، وانتبه لضغط يد ابنته على يديه منبه لخوف تملكها محاولة اخفاؤه حتى لا تشعره بها فيعدل عن فكرته واذا بالرجل يسأل بلهجة قاسية ( من أنتم ؟) ليجيبه " أنا عم سعيد من طرف السيد ..." وقبل ان يكمل جملته قاطعه الرجل قائلا " نعم نعم " ثم القى ببصره نحو الفتاة مشيرا بيده اليها متسائلا " ابنتك ؟ " انعقد لسانه وكأنما تمنى لو لم يأت الى ذلك المكان ، فأسرعت ابنته لتجيبه نيابة عنه وقد كسى الصمت ملامح وجهه " نعم انا " فأشار اليها بالدخول ثم اتجه ببصره اليه قائلا بصوت يدعو الى النفور " سأستدعيك حينما يتطلب الأمر ذلك " ثم اغلق الباب ، لازال عم سعيد يتذكر كلمات ابنته " لقد كبرت ويجب على ان اساعدك مثل باقى اخواتى " لم تطاوعه قدماه على الهبوط فجلس على مقربة من الباب وقد استند برأسه على الحائط مغمض العينين ليترك عقله يسبح بعيدا وكأنه لم يقرر بعد ما يجب عليه فعله ، خطوات اقدام بدأت تتضح اصواتها صعودا وهبوطا جعلته يستيظ من غفلته ليجد ان الوقت قد مر سريعا وهو لا يزال جالسا فى مكانه بعينين دامعتين تكاد تسقط منها الدموع ، ثم اتجه بناظريه نحو السلم رافعا قدمه تأهبا للهبوط وما ان وصل الى باب العمارة حتى سمع صوت صراخ وعندها ارتجف قلبه معطيا اشارة انذار جعلته يقف مكانه محاولا تحديد مصدر الصوت وقد تهيأت عيناه لمصير مجهول
(5)
ذهبت مدرسة للبنات في رحلة بالحافلة إلى مواقع أثرية فنزلوا وأخذت كل واحدة منها ترسم أو تكتب وتصور وذهبت إحدى الفتيات في مكان بعيد عن الآخرين فجاء وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة فلما سمعت تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل ما بيدها وراحت تركض خلفها وتصرخ ولكنهم لم ينتبهوا لها فابتعدت الحافلة , ثم أخذت تسير وهي خائفة ولما حل الليل وسمعت صوت الذئاب ازدادت خوفاً ثم رأت كوخاً صغيراً ففرحت وذهبت إليه وكان يسكنه شاب فقالت له قصتها , ثم قال لها : حسناً نامي اليوم عندي وفي الصباح أذهب بك إلى المكان الذي جئتي منه لتأخذك الحافلة أنتِ نامي على السرير وأنا سأنام على الأرض وكانت خائفة جداً فقد رأته كل مرة يقرأ كتاباً ثم يذهب الشمعة ويطفأها بأصبعه ويعود حتى احترقت أصابعه الخمسة وظنت أنه من الجن , وفي الصباح ذهب بها وأخذتها الحافلة فلما عادت إلى اليبت حكت لأبيها كل القصة , ومن فضول الأب ذهب إلى الشاب لماذا كان يفعل ذلك فذهب إليه ورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش فسأله الأب : ماذا حصل لأصابعك ؟ فقال الشاب : بالأمس حضرت إلي فتاة تائهة ونامت عندي وكان الشيطان كل مرة يأتيني فأقرأ كتاباً لعل الشيطان يذهب عني لكنه لم يذهب فأحرق أصبعي لأتذكر عذاب جهنم ثم أعود للنوم فيأتيني الشيطان مرة أخرى وفعلت ذلك حتى احترقت أصابعي الخمسة , فقال له الأب : تعال معي إلى البيت , فلما وصلا إلى البيت أحضر ابنته وقال : هل تعرف هذه الفتاة ؟ الشاب : نعم , هذه التي نامت عندي بالأمس فقال الأب : هي زوجة لك , فانظروا كيف أبدل الله هذا الشاب الحرام بالحلال | |
|
fathy farg عضو ذهبي
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
| موضوع: رد: خمس قصص قصيره السبت مارس 26, 2011 8:54 am | |
| | |
|
Admin وسام القلم الذهبي
تاريخ التسجيل : 05/03/2011
| موضوع: رد: خمس قصص قصيره السبت أبريل 09, 2011 1:47 pm | |
|
مشكور...........................................مش كور مشكور...........مشكور.......................مشكور. ........مشكور مشكور......................مشكور......مشكور....... ............مشكور مشكور...........تسلمــــ.........مشكور.........ايد كــــــ........مشكور مشكور............................................. ...............مشكور مشكور..................shatalhnan................... ...مشكور مشكور............................................. ....مشكور مشكور.......0000000شط الحنان..........مشكور مشكور....................................مشكور مشكور...........................مشكور مشكور................مشكور مشكور.......مشكور مشكور شكرا شكراً شكرا شكراً شكراً شكر شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكرا ًً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
°ˆ~*¤®§(مشكــــــــــ الله يعطيكم العافية ــــــــــــــور) §®¤*~ˆ
| |
|