Admin وسام القلم الذهبي
تاريخ التسجيل : 05/03/2011
| موضوع: حياتى قلبى وعقلى السبت مارس 26, 2011 7:20 am | |
| دائما مختلفان ... فقلبي دائما يعتقدانه اذا دخل العقل في تصرفاتي فانهبذلك سيميت كل مشاعري و أحاسيسي اما عقلي : فيعتقد دائما انه الأصح والأصلح لكي اتبعه ..فهو يعتقد انه المنجى من كل شئ وانا دائما في حيره بينهم لا اعلم اين الصواب...وفي طريق من اسير ولكن كنت اتمنى ان يجتمع الطريق ليصبح قلبي وعقلي معا هما صحبتيولكني كنت اشعر ايضا انه من المستحيل ان يحدث ذلكوكنت دائما يسيطر القلب في مشاعر حبي وكنت اعتقد ان العقل عقبه تجاه احساسيوقد يكذ ذلك الاعتقاد في بعض الاوقات .....وهذا حوار دار بين قلبي وعقلي غير لي مجرى حياتي ........عقلي (يتحدث مع نفسه ): انه حقا شخص رائع(لابد ان اساعدها في قرار الارتباط به ) قلبي (يهمس لنفسه ) : انه هو نعم هو ..قد اختلفت نبضاتي عندما سمعت هي كلماته لابد أن تذوب في هواهلابد من ذلك وبعد مرور الأيام عرف كل منهم ما دار في نفس الأخر قال قلبي متعجبا : أتعجب منك اني أراك مختلفا كثيراما سر انجذابك له دون غيره هل قررت ان تصبحقلبا عقلي : اصبح قلب ؟! اضحكتني حقا ....لا أيها القلب... فانا سأظل دائما عقل...و لكن من قال لك ان العقل لا يحب ..بل ان العقل اساس الحب العقل هو النضوج.. هو الاحترام.. هو حسن التعامل... هو الذي يصون العشرة.. هو من تظل فيه الذكريات الجميلة ... هو احترام المحب لحبيبيه .. هو الذي يضمن تكامل الحياه وتناسقها ...... قلبي :توقف .. توقف ما هذا كله هل نسيتني انا نبض الحب أنا القلب ... أنا الغنوه ...أنا الشوق ... أنا الحنان ...أنا الاحتواء أنا الإحساس...انا الحنين ..أنا الرحمة ..... أنا من احمل مشاعر لا تحدها ولا توقفها أي موانع عقلي : توقف عن ذلك كله ....الا تتعجب من شئ قلبي : أتعجب بالفعل ولكن دعني اسمعما اشعر به منك أنت حتى أتأكد عقلي : إننا اتفقنا ولأول مره ....اتفقنا على إنها سوف تكون سعيدة معه قلبي : لا اصدق أذني أعدها علي مره أخره .. هل أنا في حلم ام حقيقة أعدها علي مره أخره
عقلي : توقف عن هذا المزاح ماذا تظن بي هل أنا لا املك مشاعر بل على العكس أنا احمل مشاعر ولكنها عقلانية قلبي : دعك من هذا كله ... ودعني انا اصف لك إحساسي.. ولا تقاطعني بكلماتك القاسية التي طالما تعودتها منك... عقلي : تفضل وصف لي إحساسك ... ولكني لن أستطيع أن أعدك باني سأصمت إن وجدت كلماتك تصل إلي الخيال ولا تنتمي للحقيقة كعادتك قلبي : استظل أنت كما أنت دائما ولن تتغير؟؟ .. عقلي : ولا أنت ستتغير ... واختلافنا سر أهميتنا قلبي : أنا اشعر انه ينبض بداخلي ... وكأنه الدم الذي يروي عروقي..... في بعده عني أكاد اخرج من الضلوع حتى اصل إليه.... فحبيبها له قلب يجذبني إليه وكلما ابتعد عنها كلما أخذني معه حتى أظن باني اتركها وحدها ...فحبيبها اشعر معه بالحنان فقلبه يضمني وكأني طفل بين يدي والده.. .ما أجمله من إحساس بالأمان والاحتواء ... عندما يتحدث إليها أتمنى أن أكون الكلمة التي تخرج من شفاه... وأتمنى أن أكون حاسة سمعها حتى ارتوي من عذب كلماته.. وعندما ينظر في عينيها اغرق أنا في نظراته وأتمنى ان شعاع من عينيه يخترقني لاحتفظ به كشريان الحياة لا اعرف ماذا أقول لك فانا حق عاجز عن وصف ما يهمس به قلبي صباحا ومساءا وحتى في ساعات نومها وسأكتفي بذلك و لأني اعرف بأنك ستهاجمني.... أريد أن أسمعك الآن عقلي : اممممممممممم.......اهاااااا قلبي : ماذا بك لماذا هذا الصمت أين أنت لماذا لا تجيب عقلي : أفكر ......... أتأمل قلبي : في ماذا ؟!
عقلي : في كلماتك وإحساسك .... اعتقد بان إحساسك أقوى من كلماتك وان حبيبها يستحق حقا أكثر من ذلك قلبي (مقاطعا له ) : ماذا قلت ..... أأنت تتحدث صدقا... أم أنها بداية جديدة لتوبيخي عقلي : توقف عن مقاطعتي فانا لم أقاطعك ..... وسأصف ما تيقنته عن حبيبها حبيبها له من حسن التعامل والتفكير ما يجعلني اشعر باني جزء صغير داخل عقله أو أتمنى حتى أن اصل إلى ذلك .... فهو يستطيع ان يحتوي تفكيري...يجعلني اتبعه.. أصدقه ..أستأمنه عليها.... ومعه اشعر بان لا فأئده لي في تكوينها .... فهو أصبح جزءا في كل تكوينها.... وعقله اكبر بكثير مني فله من رقه التعامل والنفس ما يجعلني أسمو إليه وأتمنى ان ارتقي له....فعلى الرغم تقارب سنهما إلا أني اشعر بأنه يمثل لها كل مستويات العقول التي قد تحيط بها فله عقل صديقها : الذي يستمع اليها في تفاصيل حياتها ويسدي إليها النصيحة بعقل يماثل سنها وله عقل والدها : الذي يشعرها بحنانه وخوفه عليها واحتوائه لها ويفكر معها بكل نضوج وله أيضا قدره ان يكون ولدها : الذي يجعل لها أهميه كبيرة في حياته فيشعرها انها والدته التي لابد ان تكون بجانبه حتى يشعر بالراحة وله عقل حبيبها : فيجعلها بهذا الإحساس ملكه متوجه بين كل البشر .. يجعلها دائمه تردد بفخر أنها تحبه اني لا أتوقف عن التفكير فيه ... فكل تفكيري يكون منه واليه.. .فانا أحاول أن أفكر مثله حتى ارتقي إلى عقله ...وكذلك أفكر كي ارضي عقله (وقلبه ) أنت تقول بأنك حتى في منامك تنبض بحبه,,,, اما أنا فأجعلها تراه كأجمل حلم وحقيقة في منامها ...ان كنت أنت تنبض بحبه... فانا احضره إليها حتى أظل أفكر فيه واهديه الى كل حواسها حتى تشعر بقربه منها ذلك ما تيقنته فيه أو ما استطعت أن اذكره من يقيني ...فلك الآن حرية الكلام إن أردت قلبي : لا اعرف بماذا ابدأ كلامي ...... فكلماتك ذبت بها كما أذوب فيمن قيلت فيه ... اشعر وكأنك أعظم قلب عاشق عقلي : قلت لك ، أبدا لن أصبح قلب ... أنا عقل وعندما يحب العقل فيكون حبه أقوى بكثير ولأقل لك شيء إن أهميتنا تنبع من اختلافنا، وقوتنا تأتني من اجتماعنا قلبي : الان تملكني احساس علمني اياه حبيبيها بان الحب حرفان هما القلب والعقل عقلي :حقا كما علمنا حبييها الحب حرفان العقل والقلب
| |
|
ميرنا مشرف قسم
تاريخ التسجيل : 06/03/2011
| موضوع: رد: حياتى قلبى وعقلى السبت مارس 26, 2011 12:08 pm | |
| | |
|