إشاعة إشاعة إشاعة

إشاعة
من قال لك أني أعمل بنقل الإشاعات من قال لك أني أوزع مجانا الآهات غادر
قلبي ففي مثل هذا اليوم مات والسبب إشاعة تنكرت بإذاعة صوتها ذكي وخيالها
مجاعة ...
خيالها واسع يتقطع داخل تابوت يشبه ناس تنام وناس تموت وكل
لحظة كانت تمر ولا أذكر آخر مرة كنت فيها أمر عند قبري أزوره أو أزور نفسي
أو يزورني القبر فقبل ذلك لم أعرف أين كان العمر فإن اقترفت أي ذنب فأخبرني
به فوراً كي لا يجرني ذلك الى المزيد من الذنوب قصراً ويحملني إلى معتقلات
الحب حيث هناك سأجد نفس القلب قلباً مستعمل سابقاً قلباً مكرراً لا بل هو
حديث العهد في عالم الحب فلمْ يستطع أن يميز بين الحقيقة والإشاعة ..

خبر موت حبك إشاعة صدقني صحيح ولا أنكر أن هناك أحد ما قد مات لكن لم يكن
حبك بل كان قلبي به واجهني قلبي الذي مات في حبك وما زال يموت في حبك به
تقتلني منذ متى وانت تصدق الاشاعات صدقني هناك أحد ما قد مات مات من القلب
مات من شدة الحب فاقتلني او اتركني اقتل أو دمر فمن حبك ما عدت أعرف أين
أرحل وأنا إلى عينيك أمضي شارد أثمل سأتمرد على قافيتي رغم حبي لها وسأترك
حروفي كلها قافية كلها وفي عينيك الحب لها اعتقل وكسر قلبه ومشى على أضلاعه
وما زلت تقول أن الأمر كان إشاعة ...

أنا أحلم أني أحلم قالوا
لي أنك تحب من جديد وكأني لم أكن أعلم قلت لي لا إنها إشاعة أني بك مغرم
وما زلت تقولها لي بينما أنا أراك من جديد أراك من قريب وبعيد أراك بعيوني
وهذه المرة لن يجن جنوني والإشاعة تحتاج إلى شجاعة والإشاعة تتطلب قناعة
فماذا تريد مني يا روح قلبي وأوجاعه لم أريدك ولا تريدني فلا تقل أنها
إشاعة فالقلب والإحساس هذه المرة كانوا الشهود عني كانوا في قلب الحدث هاتف
بلا سماعة ...

إشاعة بعدك إشاعة لا إنها حقيقة من مصادر موثوقة
سأبتعد عنك غصب عني سأخرج منك كما خرجت مني بصعوبة ويبقى كل ذلك مجرد إشاعة
بعد كل ما حصل وما زلت تدعي أنك تحبني لا بل أنا التي كنت أحبك وليس
الفزاعة ويبقى الأمر كله إشاعة ..

ماذا عرفت من حبك سوى الألم
والبكاء والحيرة والعناء لكن ليس باستسلام فعاد قلبي فارغ من الأحلام
وارتاح العقل وقال ما أحلى السلام ويبقى ذلك كله كلام بكلام فمن ينسى منك
الحب سيقع في الساعة فلندعي أن يكون الأمر بجد مجرد اشاعة ....


أجل ما زلت تدعي أنك تحب اترك الحب لأهل الحب اتركه لأصحابه ووحده الله
يعلم ما في القلب ولا ينقص حريقه سوى ولاعة لا أظن أن الأمر كان إشاعة وحبك
في قلبي يحفر لنفسه البحر وشراعه فهل سيأتيني من غير رسول الله صل الله
عليه وسلم شفاعة فقل لي ما حاجتي لهذه الإشاعة أجل إشاعة لكنها حدثت بين
الجسد وصراعه وفي المحصلة لا تستهين أبداً بشيء اسمه إشاعة فقد يخرج لك من
الحلم ويقول لك أنا الأحلام فإن كان حبك لي مجرد كلام حب يمثل الغرام فحبي
لك ليس أكثر من مجرد إشاعة بل ومن المفروض أن تكون مجرد إشاعة إشاعة متنكرة
بإشاعة ...