غزوة بني قريظة:

وسام القلم الذهبي تاريخ التسجيل : 05/03/2011

[center] [size=16][b]
[center][b]غزوة بني قريظة:

وفي اليوم الذي رجع فيه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه إلى المدينة، جاءه جبريل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
السلام عند الظهر، وهو يغتسل في بيت أم سلمة، فقال: أو قد وضعت السلاح؟
فإن الملائكة لم تضع أسلحتهم، وما رجعت الآن إلا من طلب القوم، فانهض
بمن معك إلى بني قريظة، فإني بسائر أمامك أزلزل بهم حصونهم، وأقذف في
قلوبهم الرعب، فسار جبريل في موكب من الملائكة.

فأمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم مؤذناً فأذن في الناس من كان سامعاً مطيعاً فلا يصلين العصر إلا
ببني قريظة واستعمل على المدينة ابن مكتوم، وأعطى الراية علي بن أبي
طالب، وقدمه إلى بني قريظة فسار علي حتى إذا دنا من حصونهم سمع منها
مقالة قبيحة لرسول اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم .

وخرج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم في موكبه من المهاجرين والأنصار حتى نزل على بئر من آبار قريظة
يقال لها بئر أنا، وبادر المسلمون إلى إمتثال أمره، ونهضوا من فورهم،
وتحركوا نحو قريظة، وأدركتهم العصر في الطريق فقال بعضهم لا نصليها إلا
في بني قريظة كما أمرنا حتى أن رجالاً منهم صلوا العصر بعد العشاء الآخرة
وقال بعضهم لم يرد منا ذلك، وإنما أراد سرعة الخروج، فصلوها في الطريق،
فلم يعنف واحدة من الطائفتين.

هكذا تحرك الجيش الإسلامي نحو بني قريظة أرسالاً حتى تلاحقوا بالنبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ، وهم ثلاثة آلاف، والخيل ثلاثون فرساً، فنازلوا حصون بني قريظة وفرضوا عليهم الحصار.

ولما اشتد عليهم الحصار عرض عليهم رئيسهم كعب بن أسد ثلاث خصال إما أن يسلموا، ويدخلوا مع محمد صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم في دينه فيأمنوا على دمائهم وأموالهم وأبنائهم ونسائهم وقد قال
لهم واللَّه لقد تبين لكم أنه لنبي مرسل، وأنه الذي تجدونه في كتابكم
وإما أن يقتلوا ذراريهم ونساءهم، بأيديهم ويخرجوا إلى النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم بالسيوف مصلتين، يناجزونه حتى يظفروا بهم، أو يقتلوا عن آخرهم وإما أن يهجموا على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم وأصحابه. ويكسبوهم يوم السبت لأنهم قد أمنوا أن يقاتلوهم فيه،
فأبوا أن يجيبوه إلى واحدة من هذه الخصال الثلاث، وحينئذ قال سيدهم كعب بن
أسد في انزعاج وغضب ما بات رجل منكم منذ ولدته أمه ليلة واحدة من الدهر
حازماً.

ولم يبق لقريظة بعد رد هذه الخصال الثلاث إلا أن ينزلوا على حكم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم وسلم لكنهم أرادوا أن يتصلوا ببعض حلفائهم من المسلمين، لعلهم يتعرفون ماذا سيحل بهم إذا نزلوا على حكمه، فبعثوا إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم أن أرسل إلينا أبا لبابة نستشيره وكان حليفاً لهم، وكانت أمواله
وولده في منطقتهم، فلما رأوه قام إليه الرجال وجهش النساء والصبيان يبكون
في وجهه، فرق لهم، وقالوا: يا أبا لبابة أترى أن ننزل على حكم محمد؟
قال: نعم وأشار بيده إلى حلقه يقول إنه الذبح، ثم علم من فوره أنه خان
اللَّه ورسوله فمضى على وجهه، ولم يرجع إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ، حتى أتى المسجد النبوي بالمدينة، فربط نفسه بسارية المسجد، وحلف أن لا يحله إلا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم بيده، وأنه لا يدخل أرض بني قريظة أبداً. فلما بلغ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم خبره وكان قد استبطأه قال: أما إنه لو جاءني لاستغفرت له، أما إذ
قد فعل ما فعل فما أنا بالذي أطلقه من مكانه حتى يتوب اللَّه إليه.

وبرغم ما أشار إليه أبو لبابة قررت قريظة النزول على حكم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم ، ولقد كان باستطاعة اليهود أن يتحملوا الحصار الطويل، لتوفر
المواد الغذائية والمياه والآبار ومناعة الحصون، ولأن المسلمين كانوا
يقاسون البرد القارس والجوع الشديد وهم في العراء مع شدة التعب الذي
اعتراهم؛ لمواصلة الأعمال الحربية من قبل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
معركة الأحزاب. إلا أن حرب قريظة كانت حرب أعصاب، فقد قذف اللَّه في
قلوبهم الرعب، وأخذت معنوياتهم تنهار، وبلغ هذا الانهيار إلى نهايته أن
تقدم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وصاح علي يا كتيبة الإيمان،
واللَّه لأذوقن ما ذاق حمزة أو لأفتحن حصنهم.

وحينئذ بادروا إلى النزول على حكم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ، وأمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم باعتقال الرجال، فوضعت القيود في أيديهم تحت إشراف محمد بن سلمة
الأنصاري، وجعلت النساء والذراري بمعزل عن الرجال في ناحية، وقامت الأوس
إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم فقالوا: يا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
اللَّه قد فعلت في بني قينقاع ما قد علمت وهم حلفاء إخواننا الخزرج،
وهؤلاء موالينا، فأحسن فيهم، فقال: ألا ترضون أن يحكم فيهم رجل منكم؟
قالوا: بلى. قال: فذاك إلى سعد ابن معاذ. قالوا: قد رضينا.

فأرسل إلى سعد بن معاذ، وكان في المدينة، لم يخرج معهم للجرح الذي كان أصاب أكحله في معركة الأحزاب. فأركب حماراً، وجاء إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ، فجعلوا يقولون وهم كنفيه يا سعد أجمل في مواليك فأحسن فيهم، فإن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم قد حكمك لتحسن فيهم، وهو ساكت لا يرجع إليهم شيئاً، فلما أكثروا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قال: لقد آن لسعد أن لا تأخذه في اللَّه لومة لائم، فلما سمعوا ذلك منه رجع بعضهم إلى المدينة فنعى إليهم القوم.

ولما انتهى سعد إلى النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم قال للصحابة قوموا إلى سيدكم فلما أنزلوه قالوا: يا سعد إن هؤلاء
القوم قد نزلوا على حكمك. قال: وحكمي نافذ عليهم؟ قالوا: نعم وقال: وعلى
المسلمين؟ قالوا: نعم. قال: وعلى من ههنا؟ وأعرض بوجهه، وأشار إلى ناحية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم إجلالاً له وتعظيماً قال: نعم وعلي. قال: فإني أحكم فيهم أن يقتل الرجال، وتسبى الذرية، وتقسم الأموال، فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم لقد حكمت فيهم بحكم اللَّه من فوق سبع سماوات.

وكان حكم سعد في غاية العدل والإنصاف، فإن بني قريظة بالإضافة إلى ما
ارتكبوا من الغدر الشنيع كانوا قد جمعوا لإبادة المسلمين ألفاً وخمسمائة
سيف، وألفين من الرماح وثلاثمائة درع وخمسمائة ترس وجحفة، حصل عليها
المسلمون بعد فتح ديارهم.

وأمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم فحبست بنو قريظة في دار بنت الحارث امرأة من بني النجار، وحفرت
لهم خنادق في سوق المدينة. ثم أمر بهم فجعل يذهب بهم إلى الخنادق أرسالاً
أرسالاً، وتضرب فيتلك الخنادق أعناقهم. فقال: من كان بعد في الحبس
لرئيسهم كعب بن أسد ما تراه يصنع بنا؟ فقال: أفي كل موطن لا تعقلون أما
ترون الداعي لا ينزع؟ والذاهب منكم لا يرجع؟ هو واللَّه القتل وكانوا ما
بين الستمائة إلى السبعمائة فضربت أعناقهم.

وهكذا تم استئصال أفاعي الغدر والخيانة، الذين كانوا قد نقضوا الميثاق
المؤكد، وعاونوا الأحزاب على إبادة المسلمين في أحرج ساعة كانوا يمرون بها
في حياتهم وكانوا قد صاروا بعملهم هذا من أكابر مجرمي الحروب الذين
يستحقون المحاكمة والإعدام وقتل مع هؤلاء شيطان بني النضير، وأحد أكابر
مجرمي معركة الأحزاب حيي بن أخطب والد صفية أم المؤمنين رضي اللَّه عنها،
كان قد دخل مع بني قريظة في حصنهم حين رجعت عنهم قريش وغطفان؛ وفاء لكعب
بن أسد بما كان عاهده [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
حينما جاء يثيره على الغدر والخيانة أيام غزوة الأحزاب، فلما أتى به
وعليه حلة قد شقها من كل ناحية بقدر أنملة لئلا يسلبها مجموعة يداه إلى
عنقه بحبل، قال لرسول اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم أما واللَّه ما لمت نفسي في معاداتك، ولكن من يغالب اللَّه يغلب.
ثم قال: أيها الناس، لا بأس بأمر اللَّه، كتاب وقدر وملحمة كتبها اللَّه
على بني إسرائيل ثم جلس، فضربت عنقه.

وقتل من نسائهم امرأة واحدة كانت قد طرحت الرحى على خلاد بنت سويد فقتلته، فقتلت لأجل ذلك.

وكان قد أمر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه بقتل من أنبت، وترك من لم ينبت، فكان ممن لم ينبت عطية القرظي، فترك حياً، فأسلم وله صحبة.

واستوهب ثابت بن قيس الزبير بن باطا وأهله وماله وكانت للزبير يد عند ثابت فوهبهم له، ثابت بن قيس قد وهبك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] للَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم إلى، ووهب لي مالك وأهلك فهم لك. فقال الزبير بعد أن علم بمقتل
قومه سألتك بيدي عندك يا ثابت ألا ألحقتني بالأحبة، فضرب عنقه، وألحقه
بالأحبة من اليهود، واستحيا ثابت من ولد الزبير بن باطا عبد الرحمن بن
الزبير، فأسلم وله صحبة واستوهبت أم المنذر سلمى بنت قيس النجارية رفاعة
بن سموأل القرظي فوهبه لها فاستحيته فأسلم وله صحبة.

وأسلم منهم تلك الليلة نفر قبل النزول فحقنوا دماءهم وأموالهم وذراريهم
وخرج تلك الليلة عمرو وكان رجلاً لم يدخل مع بني قريظة في غدرهم برسول
اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم : فرآه محمد بن مسلمة قائد الحرس النبوي، فخلى سبيله حين عرفه فلم يعلم أين ذهب.

وقسم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم أموال بني قريظة بعد أن أخرج منها الخمس فأسهم للفارس ثلاثة أسهم،
سهمان للفرس وسهم للفارس، وأسهم للراجل سهماً واحداً، وبعث من السبايا
إلى نجد تحت إشراف سعد بن زيد الأنصاري. فابتاع بها خيلاً وسلاحاً.

واصطفى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم لنفسه من نسائهم ريحانة بنت عمرو بن خناقة فكانت عنده حتى توفي
عنها وهي في ملكه، هذا ما قاله ابن إسحاق وقال الي إنه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم أعتقها، وتزوجها سنة 6ه، وماتت مرجعه من حجة الوداع فدفنها بالبقيع.

ولما تم أمر قريظة أجيبت دعوة العبد الصالح سعد بن معاذ رضي اللَّه عنه التي قدمنا ذكرها في غزوة الأحزاب وكان النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم قد ضرب له خيمة في المسجد ليعوده من قريب، فلما تم أمر قريظة
انتقضت جراحته قالت عائشة فانفجرت من لبته فلم يرعهم وفي المسجد خيمة من
بني غفار إلا والدم يسيل إليهم. فقالوا: يا أهل الخيمة، ما هذا يأتينا من
قبلكم، فإذا سعد يغذو جرحه دما فمات منها.

وفي الصحيحين عن جابر أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم قال: اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ وصحح الترمذي من حديث أنس
قال: لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون ما أخف جنازته، فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم : إن الملائكة كانت تحمله.

قتل في حصار بني قريظة رجل واحد من المسلمين، وهو خلاد بن سويد، الذي طرحت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الرحى امرأة من قريظة. ومات في الحصار أبو سنان بن محصن أخو عكاشة.

أما أبو لبابة، فأقام مرتبطاً بالجذع ست ليال تأتيه امرأته في وقت كل صلاة فتحله للصلاة ثم يعود فيرتبط بالجذع، ثم نزلت توبته على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم سحراً، وهو في بيت أم سلمة، فقامت على باب حجرتها وقالت لي يا أبا
لبابة أبشر فقد تاب اللَّه عليك، فثار الناس ليطلقوه، فأبى أن يطلقه أحد
إلا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ، فلما مر النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم خارجاً إلى صلاة الصبح أطلقه.

وقعت هذه الغزوة في ذي القعدة سنة ه، ودام الحصار خمساً وعشرين ليلة.

وأنزل اللَّه تعالى في غزوة الأحزاب وبني قريظة آيات من سورة الأحزاب، علق
فيها على أهم جزئيات الوقعة بين حال المؤمنين والمنافقين، ثم تخذيل
الأحزاب، ونتائج الغدر من أهل الكتاب

[/center]
[/b][/b][/size][/center]