شط الحنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 000اهلا بيكم في منتدا المحبة 000 واتمني لكم اسعد الاوقات معنا دئما
شط الحنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 000اهلا بيكم في منتدا المحبة 000 واتمني لكم اسعد الاوقات معنا دئما
شط الحنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شط الحنان

لكل شاطئ مرسي هنا علي شط الحنان مرساك فى ليلة عشق وخدانى على شط الهوا التانى قابلت البحر فى عيونك عطشت شربت من تانى بشرع الحب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ..... منتدى المحبة يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء اجمل الأوقات ....... مع تحيات مديرة المنتدا ادارة المنتدا تتقدم بالشكر والتقدير الي اعضاء المنتدا علي الانضمام الينا مع اطيب التمنيات بالتوفيق
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 3588
غزوة أحد؟؟ I_vote_rcapغزوة أحد؟؟ I_voting_barغزوة أحد؟؟ I_vote_lcap 
ادهم ميوزيك - 2033
غزوة أحد؟؟ I_vote_rcapغزوة أحد؟؟ I_voting_barغزوة أحد؟؟ I_vote_lcap 
محمد جلال - 885
غزوة أحد؟؟ I_vote_rcapغزوة أحد؟؟ I_voting_barغزوة أحد؟؟ I_vote_lcap 
فارس الاحلام - 674
غزوة أحد؟؟ I_vote_rcapغزوة أحد؟؟ I_voting_barغزوة أحد؟؟ I_vote_lcap 
جمال الروح - 512
غزوة أحد؟؟ I_vote_rcapغزوة أحد؟؟ I_voting_barغزوة أحد؟؟ I_vote_lcap 
دموع السحاب - 510
غزوة أحد؟؟ I_vote_rcapغزوة أحد؟؟ I_voting_barغزوة أحد؟؟ I_vote_lcap 
ميرنا - 484
غزوة أحد؟؟ I_vote_rcapغزوة أحد؟؟ I_voting_barغزوة أحد؟؟ I_vote_lcap 
طير الحنان - 451
غزوة أحد؟؟ I_vote_rcapغزوة أحد؟؟ I_voting_barغزوة أحد؟؟ I_vote_lcap 
بطوط - 415
غزوة أحد؟؟ I_vote_rcapغزوة أحد؟؟ I_voting_barغزوة أحد؟؟ I_vote_lcap 
a7med star - 365
غزوة أحد؟؟ I_vote_rcapغزوة أحد؟؟ I_voting_barغزوة أحد؟؟ I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» عشق دون البشر
غزوة أحد؟؟ Icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2015 12:39 pm من طرف Admin

» الحب لغيرك صعب
غزوة أحد؟؟ Icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2015 12:37 pm من طرف Admin

»  اللمــس لغــة الجســـد.....
غزوة أحد؟؟ Icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2015 12:34 pm من طرف Admin

»  ساعة ‫#‏أميرتيِ‬♡̷☆☆☆
غزوة أحد؟؟ Icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2015 12:33 pm من طرف Admin

» أحبــــــــك
غزوة أحد؟؟ Icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2015 12:30 pm من طرف Admin

» بيت شعر حزين قصير
غزوة أحد؟؟ Icon_minitimeالجمعة فبراير 07, 2014 4:49 pm من طرف Admin

» ن حكيم بن معاوية
غزوة أحد؟؟ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2013 6:23 pm من طرف Admin

» إدريس عليه السلام
غزوة أحد؟؟ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2013 5:54 pm من طرف Admin

» رسالة إلى شعب سوريا العظيم من الشيخ محمد حسان
غزوة أحد؟؟ Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 04, 2013 3:58 pm من طرف Admin

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 28 بتاريخ الأربعاء مايو 03, 2017 6:56 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 224 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohamed Gamal فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 11194 مساهمة في هذا المنتدى في 3369 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية

 

 غزوة أحد؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
وسام القلم الذهبي
وسام القلم الذهبي
Admin


تاريخ التسجيل : 05/03/2011

غزوة أحد؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: غزوة أحد؟؟   غزوة أحد؟؟ Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 2:04 pm

[size=16]
[b]
[b]غزوة أحد


استعداد قريش لمعركة ناقمة:

كانت مكة تحترق غيظاً على المسلمين مما أصابها في معركة بدر من مأساة
الهزيمة وقتل الصناديد والأشراف، وكانت تجيش فيها نزعات الانتقام وأخذ
الثأر، حتى إن قريشاً كانوا قد منعوا البكاء على قتلاهم في بدر، ومنعوا من
الاستعجال في فداء الأسارى حتى لا يتفطن المسلمون مدى مأساتهم وحزنهم.
وعلى إثر غزوة بدر اتفقت قريش على أن تقوم بحرب شاملة ضد المسلمين تشفي
غيظها وتروي غلة حقدها، وأخذت في الاستعداد للخوض في مثل هذه المعركة.
وكان عكرمة بن أبي جهل، وصفوان بن أمية، وأبو سفيان بن حرب، وعبد اللَّه بن ربيعة أكثر زعماء قريش نشاطاً وتحماساً لخوض المعركة.
وأول ما فعلوه بهذا الصدد أنهم احتجزوا العير التي كان قد نجا بها أبو
سفيان والتي كانت سبباً لمعركة بدر. وقالوا للذين كانت فيها أموالهم يا
معشر قريش إن محمداً قد وتركم وقتل خياركم، فأعينونا بهذا المال على حربه،
لعلنا ندرك منه ثأراً، فأجابوا لذلك، فباعوها. وكانت ألف بعير، والمال
خمسين ألف دينار وفي ذلك أنزل اللَّه تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ}
[الأنفال: 36].
ثم فتحوا باب التطوع لكل من أحب المساهمة في غزو المسلمين من الأحابيش
وكنانة وأهل تهامة، وأخذوا لذلك أنواعاً من طرق التحريض، حتى إن صفوان بن
أمية أغرى أبا عزة الشاعر - الذي كان قد أسر في بدر فمن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم وأطلق سراحه بغير فدية، وأخذ منه العهد بأن لا يقوم ضده - أغراه
على أن يقوم بتحريض القبائل ضد المسلمين، وعاهده أنه إن رجع عن الغزوة
حياً يغنيه، وإلا يكفل بناته، فقام أبو عزة بتحريض القبائل بأشعاره التي
كانت تذكي حفائظهم، كما اختاروا شاعراً آخر - مسافع بن عبد مناف الجمحي
لنفس المهمة.
وكان أبو سفيان أشد تأليباً على المسلمين بعد ما رجع عن غزوة السويق خائباً
لم ينل ما في نفسه، بل أضاع مقداراً كبيراً من تمويناته في هذه الغزوة.
وزاد الطينة بلة - أو زاد النار إذكاء - ما أصاب قريشاً أخيراً في سرية زيد
بن حارثة من الخسارة الفادحة التي قصمت فقار اقتصادها. وزودها من الحزن
والهم ما لا يقادر قدره، وحينئذ زادت سرعة قريش في استعدادها للخوض في
معركة تفصل بينهم وبين المسلمين.
قوام جيش قريش وقيادته:
ولما استدارت السنة كانت مكة قد استكملت عدتها، واجتمع إليها من المشركين
ثلاثة آلاف مقاتل من قريش والحلفاء والأحابيش ورأس قادة قريش أن يستصحبوا
معهم النساء حتى يكون ذلك أبلغ في استماتة الرجال دون أن تصاب حرماتهم
وأعراضهم، وكان عدد هذه النسوة خمس عشرة امرأة.
وكان سلاح النقليات في هذا الجيش ثلاثة آلاف بعير، ومن سلاح الفرسان مائتا
فرس، جنبوها طول الطريق، وكان من سلاح الوقاية سبعمائة درع.
وكانت القيادة العامة إلى أبي سفيان بن حرب، وقيادة الفرسان إلى خالد بن
الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل. أما اللواء فكان إلى بني عبد الدار.
جيش مكة يتحرك:
تحرك الجيش المكي بعد هذا الإعداد التام نحو المدينة، وكانت الثارات
القديمة والغيظ الكامن يشعل البغضاء في القلوب، ويشف عما سوف يقع من قتال
مرير.
الاستخبارات النبوية تكشف حركة العدو:
وكان العباس بن عبد المطلب يرقب حركات قريش واستعداداتها العسكرية، فلما تحرك هذا الجيش بعث العباس رسالة مستعجلة إلى النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ضمنها جميع تفاصيل الجيش.
وأسرع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
العباس بإبلاغ الرسالة، وجد في السير حتى إنه قطع الطريق بين مكة
والمدينة - التي تبلغ مسافتها إلى خمسمائة كيلومتراً - في ثلاثة أيام،
وسلم الرسالة إلى النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم وهو في مسجد قباء.
قرأ الرسالة على النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم أبي بن كعب فأمره بالكتمان، وعاد مسرعاً إلى المدينة، وتبادل الرأي مع قادة المهاجرين والأنصار.
استعداد المسلمين للطوارىء:
وظلت المدينة في حالة استنفار عام لا يفارق رجالها السلاح حتى وهم في الصلاة، استعداداً للطوارىء.
وقامت مفرزة من الأنصار - فيهم سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير وسعد بن عبادة - بحراسة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ، فكانوا يبيتون على بابه وعليهم السلاح.
وقامت على مداخل المدينة وأنقابها مفرزات تحرسها خوفاً من أن يؤخذوا على غرة.
وقامت دوريات من المسلمين - لاكتشاف تحركات العدو -تتجول حول الطرق التي يحتمل أن يسلكها المشركون للإغارة على المسلمين.
الجيش المكي إلى أسوار المدينة:
وتابع جيش مكة سيره على الطريق الغربية الرئيسية المعتادة، ولما وصل إلى
الأبواء اقترحت هند بنت عتبة - زوج أبي سفيان - بنبش قبر أم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ، بيد أن قادة الجيش رفضوا هذا الطلب، وحذروا من العواقب الوخيمة التي تلحقهم لو فتحوا هذا الباب.
ثم واصل جيش مكة سيره حتى اقترب من المدينة، فسلك وادي العقيق، ثم انحرف
منه إلى ذات اليمين حتى نزل قريباً بجبل أحد في مكان يقال له عينين في بطن
السبخة من قناة على شفير الوادي - الذي يقع شمالي المدينة - فعسكر هناك
يوم الجمعة السادس من شهر شوال سنة ثلاث من الهجرة.


تكتيب الجيش الإسلامي وخروج إلى ساحة القتال:
ثم صلى النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم بالناس يوم الجمعة، فوعظهم وأمرهم بالجد والاجتهاد، وأخبر أن لهم
النصر بما صبروا، وأمرهم بالتهيؤ لعدوهم، ففرح الناس بذلك.
ثم صلى بالناس العصر، وقد حشدوا وحضر أهل العوالي، ثم دخل بيته، ومعه
صاحباه أبو بكر وعمر، فعمماه وألبساه، فتدجج بسلاحه وظاهر بين درعين أي لبس
درعاً فوق درع وتقلد السيف، ثم خرج على الناس.
وكان الناس ينتظرون خروجه، وقد قال لهم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير استكرهتم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم على الخروج فردوا الأمر إليه، فندموا جميعاً على ما صنعوا، فلما خرج قالوا له يا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه ما كان لنا أن نخالفك. فاصنع ما شئت. إن أحببت أن تمكث بالمدينة فافعل. فقال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته - وهي الدرع - أن يضعها حتى يحكم اللَّه بينه وبين عدوه.

وقسم النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم جيشه إلى ثلاث كتائب:
1. كتيبة المهاجرين وأعطى لواءها مصعب بن عمير العبدري.
2. كتيبة الأوس من الأنصار. وأعطى لواءها أسيد بن حضير.
3. كتيبة الخزرج من الأنصار، وأعطى لواءها الحباب بن المنذر.
وكان الجيش متألفاً من ألف مقاتل فيهم مائة دارع وخمسون فارساً وقيل لم يكن
من الفرسان أحد، واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم على الصلاة بمن بقي
في المدينة، وأذن بالرحيل فتحرك الجيش نحو الشمال، وخرج السعدان أمام
النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم يعدوان دارعين.
ولما جاوز ثنية الوداع رأى كتيبة حسنة التسليح منفردة عن سواد الجيش، فسأل
عنها، فأخبر أنهم اليهود من حلفاء الخزرج يرغبون المساهمة في القتال ضد
المشركين، فسأل هل أسلموا؟ فقالوا: لا، فأبى أن يستعين بأهل الكفر على أهل
الشرك.

استعراض الجيش:
وعندما وصل إلى مقام يقال له الشيخان استعرض جيشه، فرد من استصغره ولم يره
مطيقاً للقتال، وكان منهم عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب وأسامة بن زيد،
وأسيد بن ظهير وزيد بن ثابت، وزيد بن أرقم، وعرابة بن أوس، وعمرو بن حزم،
وأبو سعيد الخدري، وزيد بن حارثة الأنصاري، وسعد بن حبة ويذكر في هؤلاء
البراء بن عازب، لكن حديثه في البخاري يدل على شهوده القتال ذلك اليوم.
وأجاز راع بن خديج، وسمرة بن جندب على صغر سنهما، وذلك أن رافع بن خديج كان
ماهراً في رماية النبل فأجازه فقال سمرة أنا أقوى من رافع، أنا أصرعه،
فلما أخبر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم بذلك أمرهما أن يتصارعا أمامه، فتصارعا، فصرع سمرة رافعاً، فأجازه أيضاً.

المبيت بين أحد والمدينة:
وفي هذا المكان أدركهم المساء، فصلى المغرب، ثم صلى العشاء، وبات هنالك،
وانتخب خمسين رجلاً لحراسة المعسكر يتجولون حوله، وكان قائدهم محمد بن
مسلمة الأنصاري، بطل سرية كعب بن الأشرف، وتولى ذكوان بن عبد قيس حراسة
النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم خاصة.

تمرد عبد اللَّه بن أبي وأصحابه:
وقبل طلوع الفجر بقليل أدلج حتى إذا كان بالشوط صلى الفجر، وكان بمقربة من
العدو. فقد كان يراهم ويرونه، وهناك تمرد عبد اللَّه بن أبي المنافق،
فانسحب بنحو ثلث العسكر - ثلاثمائة مقاتل - قائلاً ما ندري علام نقتل
أنفسنا؟ ومتظاهراً بالاحتجاج بأن الرسول صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ترك رأيه وأطاع غيره.
ولا شك أن سبب هذا الانعزال لم يكن هو ما أبداه هذا المنافق من رفض [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم رأيه، وإلا لم يكن لسيره مع الجيش النبوي إلى هذا المكان معنى. بل لو كان هذا هو السبب لانعزل عن الجيش منذ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
سيره، بل كان هدفه الرئيسي من هذا التمرد - في ذلك الظرف الدقيق - أن
يحدث البلبلة والاضطراب في جيش المسلمين على مرأى ومسمع من عدوهم. حتى
ينحاز عامة الجيش عن النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم ، وتنهار معنويات من يبقى معه، بينما يتشجع العدو، وتعلو همته
لرؤية هذا المنظر، فيكون ذلك أسرع إلى القضاء على النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم وأصحابه المخلصين، ويصحو بعد ذلك الجو لعودة الرياسة إلى هذا المنافق وأصحابه.
وكاد المنافق ينجح في تحقيق بعض ما كان يهدف إليه، فقد همت طائفتان - بني
حارثة من الأوس، وبنو سلمة من الخزرج - أن تفشلا، ولكن اللَّه تولاهما
فثبتتا بعد ما سرى فيهما الاضطراب وهمتا بالرجوع والانسحاب، وعنهما يقول
اللَّه تعالى: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا
وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ}
[آل عمران: 122].
وحاول عبد اللَّه بن حرام - والد جابر بن عبد اللَّه - تذكير هؤلاء
المنافقين بواجبهم في هذا الظرف الدقيق، فتبعهم وهو يوبخهم ويحضهم على
الرجوع، ويقول تعالوا قاتلوا في سبيل اللَّه أو ادفعوا، قالوا: لو نعلم
أنكم تقاتلون لم نرجع. فرجع عنهم عبد اللَّه بن حرام قائلاً أبعدكم اللَّه،
أعداء اللَّه، فسيغني اللَّه عنكم نبيه.
وفي هؤلاء المنافقين يقول اللَّه تعالى: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا
وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ
ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ
لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ
بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا
يَكْتُمُونَ} [آل عمران: 167].

خطة الدفاع:
وهناك عبأ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم جيشه، وهيأهم صفوفاً للقتال، فانتخب منهم فصيلة من الرماة
الماهرين، قوامها خمسون مقاتلاً، وأعطى قيادتها لعبد اللَّه بن جبير بن
النعمان الأنصاري الأوسي البدري، وأمرهم بالتمركز على جبل يقع على الضفة
الجنوبية من وادي قناة - وعرف فيما بعد بجبل الرماة - جنوب شرق معسكر
المسلمين، على بعد حوالي مائة وخمسين متراً من مقر الجيش الإسلامي.
والهدف ن ذلك هو ما أبداه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم في كلماته التي ألقاها إلى هؤلاء الرماة فقد قاللقائدهم انضح
الخيل عنا بالنبل، لا يأتونا من خلفنا، إن كانت لنا أو علينا فاثبت مكانك
لا نؤتين من قبلك. ثم قال للرماة احموا ظهورنا، فإن رأيتمونا نقتل فلا
تنصرونا، وإن رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا وفي رواية البخاري أنه قال:
إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أرسل إليكم، وإن
رأيتمونا هزمنا القوم ووطأنهم، فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم.
وبتعيين هذه الفصيلة في الجبل مع هذه الأوامر العسكرية الشديدة سد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم الثلمة الوحيدة التي كان يمكن لفرسان المشركين أن يتسللوا من
ورائها إلى صفوف المسلمين، ويقوموا بحركات الالتفاف وعملية التطويق.
أما بقية الجيش فجعل على الميمنة المنذر بن عمرو، وجعل على الميسرة الزبير
بن العوام، يسانده المقداد بن الأسود وكان إلى الزبير مهمة الصمود في وجه
فرسان خالد بن الوليد، وجعل في مقدمة الصفوف نخبة ممتازة من شجعان
المسلمين ورجالاتهم المشهورين بالنجدة والبسالة، والذين يوزنون بالآلاف.
ولقد كانت خطة حكيمة ودقيقة جداً، تتجلى فيها عبقرية قيادة النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم العسكرية - وأنه لا يمكن لأي قائد مهما تقدمت كفاءته أن يضع خطة
أدق وأحكم من هذا - فقد احتل أفضل موضع من ميدان المعركة، مع أنه نزل فيه
بعد العدو، فقد حمى ظهره ويمينه بارتفاعات الجبل، وحمى ميسرته وظهره -
حين يحتدم القتال - بسد الثلمة الوحيدة التي كانت توجد في جانب الجيش
الإسلامي واختار لمعسكره موضعاً مرتفعاً يحتمي به - إذا نزلت الهزيمة
بالمسلمين - ولا يلتجىء إلى الفرار، حتى يتعرض للوقوع في قبضة الأعداء
المطاردين وأسرهم. ويلحق مع ذلك خسائر فادحة إلى أعدائه إن أرادوا احتلال
معسكره وتقدموا إليه، وألجأ أعداءه إلى قبول موضع منخفض يصعب عليهم جداً
أن يحصلوا على شيء من فوائد الفتح إن كانت الغلبة لهم، ويصعب عليهم
الإفلات من المسلمين المطاردين إن كانت الغلبة للمسلمين. كما أنه عوض
النقص العددي في رجاله باختيار نخبة ممتازة من أصحاب الشجعان البازين.
وهكذا تمت تعبئة الجيش النبوي صباح يوم السبت السابع من شهر شوال سنة ه.

الرسول صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ينفث روح البسالة في الجيش:
ونهى الرسول صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم الناس عن الأخذ في القتال حتى يأمرهم، وظاهر بين درعين، وحرض
أصحابه على القتال، وحضهم على المصابرة والجلاد عند اللقاء، وأخذ ينفث
روح الحماسة والبسالة في أصحابه - حتى جرد سيفاً باتراً ونادى أصحابه من
يأخذ هذا السيف بحقه؟ فقام إليه رجال ليأخذوه - منهم علي بن أبي طالب،
والزبير بن العوام، وعمر بن الخطاب - حتى قام إليه أبو دجانة سماك بن
خرشة، فقال: وما حقه يا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه؟ قال: أن تضرب به وجوه العدو حتى ينحني. قال: أنا آخذه بحقه يا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه، فأعطاه إياه.
وكان أبو دجانة رجلاً شجاعاً يختال عند الحرب، وكانت له عصابة حمراء إذا
اعتصب بها علم الناس أنه سيقاتل حتى الموت. فلما أخذ السيف عصب رأسه بتلك
العصابة، وجعل يتبختر بين الصفين، وحينئذ قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم إنها لمشية يبغضها اللَّه إلا في مثل هذا الموطن.

أول وقود المعركة:
وتقارب الجمعان، وتدانت الفئتان، وبدأت مراحل القتال، وكان أول وقود
المعركة حامل لواء المشركين طلحة بن أبي طلحة العبدري. وكان من أشجع فرسان
قريش. يسميه المسلمون كبش الكتيبة. خرج وهو راكب على جمل، يدعو إلى
المبارزة، فأحجم عنه الناس لفرط شجاعته. ولكن تقدم إليه الزبير، ولم يمهله
بل وثب إليه وثبة الليث حتى صار معه على جمله، ثم اقتحم به الأرض، فألقاه
عنه وذبحه بسيفه.
ورأى النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم هذا الصراع الرائع، فكبر وكبر المسلمون، وأثنى على الزبير، وقال في حقه إن لكل نبي حوارياً، وحواري الزبير.

ثقل المعركة حول اللواء وإبادة حملته:
ثم اندلعت نيران المعركة، واشتد القتال بين الفريقين في كل نقطة من نقاط
الميدان. وكان ثقل المعركة يدور حول لواء المشركين. فقد تعاقب بنو عبد
الدار لحمل اللواء بعد قتل قائدهم طلحة بن أبي طلحة، فحمله أخوه أبو شيبة
عثمان بن أبي طلحة، وتقدم للقتال وهو يقول
إن على أهل اللواء حقاً
أن نخضب الصعدة أو تندقا
فحمل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حمزة بن عبد المطلب، فضربه على عاتقه ضربة بترت يده مع كتفه، حتى وصلت إلى سرته، فبانت رئته.
ثم رفع اللواء أبو سعد بن أبي طلحة، فرماه سعد بن أبي وقاص بسهم أصاب
حنجرته، فأدلع لسانه ومات لحينه. وقيل: بل خرج أبو سعد يدعو إلى البراز،
فتقدم إليه علي بن أبي طالب، فاختلفا ضربتين، فضربه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فقتله.
ثم رفع اللواء مسافع بن طلحة بن أبي طلحة، فرماه عاصم بن ثابت بن أبي
الأفلح بسهم فقتله. فحمل اللواء بعده أخوه كلاب بن طلحة بن أبي طلحة فانقض
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الزبير بن العوام وقاتله حتى قتله، ثم حمل اللواء أخوهما الجلاس بن
طلحة بن أبي طلحة، فطعنه طلحة بن عبيد اللَّه طعنة قضت على حياته. وقيل: بل
رماه عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح بسهم فقضى عليه.
هؤلاء ستة نفر من بيت واحد، بيت أبي طلحة عبد اللَّه بن عثمان بن عبد
الدار، قتلوا جميعاً حول لواء المشركين، ثم حمله من بني عبد الدار أرطاة بن
شرحبيل، فقتله علي بن أبي طالب، وقيل: حمزة بن عبد المطلب، ثم حمله شريح
بن قارظ فقتله قزمان - وكان منافقاً قاتل مع المسلمين حمية، لا عن
الإسلام - ثم حمله أبو زيد عمرو بن عبد مناف العبدري، فقتله قزمان أيضاً.
ثم حمله ولد لشرحبيل بن هاشم العبدري فقتله قزمان أيضاً.
فهؤلاء عشرة من بني عبد الدار - من حملة اللواء - أبيدوا عن آخرهم، ولم يبق
منهم أحد يحمل اللواء. فتقدم غلام لهم حبشي - اسمه صواب - فحمل اللواء
وأبدى من صنوف الشجاعة والثبات ما فاق به مواليه من حملة اللواء الذين
قتلوا قبله فقد قاتل حتى قطعت يداه، فبرك على اللواء بصدره وعنقه؛ لئلا
يسقط حتى قتل وهو يقول اللهم أعزرت؟ يعني هل اعذرت.
وبعد أن قتل هذا الغلام - صواب - سقط اللواء على الأرض، ولم يبق أحد يحمله، فبقي ساقطاً.
[/b][/b][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shat.forumarabia.com
 
غزوة أحد؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شط الحنان :: فصص الانبياء-
انتقل الى: