شط الحنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 000اهلا بيكم في منتدا المحبة 000 واتمني لكم اسعد الاوقات معنا دئما
شط الحنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 000اهلا بيكم في منتدا المحبة 000 واتمني لكم اسعد الاوقات معنا دئما
شط الحنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شط الحنان

لكل شاطئ مرسي هنا علي شط الحنان مرساك فى ليلة عشق وخدانى على شط الهوا التانى قابلت البحر فى عيونك عطشت شربت من تانى بشرع الحب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ..... منتدى المحبة يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء اجمل الأوقات ....... مع تحيات مديرة المنتدا ادارة المنتدا تتقدم بالشكر والتقدير الي اعضاء المنتدا علي الانضمام الينا مع اطيب التمنيات بالتوفيق
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 3588
تابع دار الارقم I_vote_rcapتابع دار الارقم I_voting_barتابع دار الارقم I_vote_lcap 
ادهم ميوزيك - 2033
تابع دار الارقم I_vote_rcapتابع دار الارقم I_voting_barتابع دار الارقم I_vote_lcap 
محمد جلال - 885
تابع دار الارقم I_vote_rcapتابع دار الارقم I_voting_barتابع دار الارقم I_vote_lcap 
فارس الاحلام - 674
تابع دار الارقم I_vote_rcapتابع دار الارقم I_voting_barتابع دار الارقم I_vote_lcap 
جمال الروح - 512
تابع دار الارقم I_vote_rcapتابع دار الارقم I_voting_barتابع دار الارقم I_vote_lcap 
دموع السحاب - 510
تابع دار الارقم I_vote_rcapتابع دار الارقم I_voting_barتابع دار الارقم I_vote_lcap 
ميرنا - 484
تابع دار الارقم I_vote_rcapتابع دار الارقم I_voting_barتابع دار الارقم I_vote_lcap 
طير الحنان - 451
تابع دار الارقم I_vote_rcapتابع دار الارقم I_voting_barتابع دار الارقم I_vote_lcap 
بطوط - 415
تابع دار الارقم I_vote_rcapتابع دار الارقم I_voting_barتابع دار الارقم I_vote_lcap 
a7med star - 365
تابع دار الارقم I_vote_rcapتابع دار الارقم I_voting_barتابع دار الارقم I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» عشق دون البشر
تابع دار الارقم Icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2015 12:39 pm من طرف Admin

» الحب لغيرك صعب
تابع دار الارقم Icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2015 12:37 pm من طرف Admin

»  اللمــس لغــة الجســـد.....
تابع دار الارقم Icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2015 12:34 pm من طرف Admin

»  ساعة ‫#‏أميرتيِ‬♡̷☆☆☆
تابع دار الارقم Icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2015 12:33 pm من طرف Admin

» أحبــــــــك
تابع دار الارقم Icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2015 12:30 pm من طرف Admin

» بيت شعر حزين قصير
تابع دار الارقم Icon_minitimeالجمعة فبراير 07, 2014 4:49 pm من طرف Admin

» ن حكيم بن معاوية
تابع دار الارقم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2013 6:23 pm من طرف Admin

» إدريس عليه السلام
تابع دار الارقم Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2013 5:54 pm من طرف Admin

» رسالة إلى شعب سوريا العظيم من الشيخ محمد حسان
تابع دار الارقم Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 04, 2013 3:58 pm من طرف Admin

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 28 بتاريخ الأربعاء مايو 03, 2017 6:56 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 224 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohamed Gamal فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 11194 مساهمة في هذا المنتدى في 3369 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية

 

 تابع دار الارقم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
وسام القلم الذهبي
وسام القلم الذهبي
Admin


تاريخ التسجيل : 05/03/2011

تابع دار الارقم Empty
مُساهمةموضوع: تابع دار الارقم   تابع دار الارقم Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 1:52 pm


[size=16][b][b]
دار الأرقم:
كان من الحكمة تلقاء هذه الاضطهادات أن يمنع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم المسلمين عن إعلان إسلامهم قولاً أو فعلاً، وأن لا يجتمع بهم إلا
سراً، لأنه إذا اجتمع بهم علناً فلا شك أن المشركين يحولون بينه وبين ما
يريد من تزكية المسلمين وتعليمهم الكتاب والحكمة، وربما يفضي ذلك إلى
مصادمة الفريقين، بل وقع ذلك فعلاً في السنة الرابعة من النبوة، وذلك أن
أصحاب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم كانوا يجتمعون في الشعاب، فيصلون فيها سراً، فرآهم نفر من كفار
قريش، فسبوهم وقاتلوهم، فضرب سعد بن أبي وقاص رجلاً فسال دمه، وكان أول
دم هريق في الإسلام.

ومعلوم أن المصادمة لو تعددت وطالت لأفضت إلى تدمير المسلمين وإبادتهم فكان
من الحكمة الاختفاء، فكان عامة الصحابة يخفون إسلامهم وعبادتهم ودعوتهم
واجتماعهم، أما [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم فكان يجهر بالدعوة والعبادة بين ظهراني المشركين، لا يصرفه عن ذلك
شيء، ولكن كان يجتمع مع المسلمين سراً؛ نظراً لصالحهم وصالح الإسلام،
وكانت دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي على الصفا. وكانت بمعزل عن أعين
الطغاة ومجالسهم، فكان اتخذها مركزاً لدعوته، ولاجتماعه بالمسلمين من
السنة الخامسة من النبوة.

الهجرة الأولى إلى الحبشة:
كانت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الاضطهادات في أواسط أو أواخر السنة الرابعة من النبوة، بدأت ضعيفة ثم
لم تزل يوماً فيوماً وشهراً فشهراً حتى اشتدت وتفاقمت في أواسط السنة
الخامسة، حتى نبا بهم المقام في مكة، وأوعزتهم أن يفكروا في حيلة تنجيهم
من هذا العذاب الأليم، وفي هذه الساعة الضنكة الحالكة نزلت سورة الكهف
ردوداً على أسئلة أدلى بها المشركون إلى النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم ، ولكنها اشتملت على ثلاث قصص، فيها إشارات بليغة من اللَّه تعالى
إلى عباده المؤمنين، فقصة أصحاب الكهف ترشد إلى الهجرة من مراكز الكفر
والعدوان حين مخافة الفتنة على الدين، متوكلاً على اللَّه {وَإِذْ
اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى
الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ
مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا} [الكهف: 16].

وقصة الخضر وموسى تفيد أن الظروف لا تجري ولا تنتج حسب الظاهر دائماً. بل
ربما يكون الأمر على عكس كامل بالنسبة إلى الظاهر، ففيها إشارة لطيفة إلى
أن الحرب القائمة ضد المسلمين ستنعكس تماماً، وسيصادر هؤلاء الطغاة
المشركون - إن لم يؤمنوا - أمام هؤلاء الضعفاء المدحورين من المسلمين.

وقصة ذي القرنين تفيد أن الأرض للَّه يورثها من عباده من يشاء. وأن الفلاح
إنما هو في سبيل الإيمان دون الكفر، وأن اللَّه لا يزال يبعث من عباده -
بين آونة وأخرى من يقوم بإنجاء الضعفاء من يأجوج ذلك الزمان ومأجوجه. وأن
الأحق بإرث الأرض إنما هو عباد اللَّه الصالحون ثم نزلت سورة الزمر تشير
إلى الهجرة، وتعلن بأن أرض اللَّه ليست ضيقة {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي
هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا
يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] وكان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم قد علم أن أصحمة النجاشي ملك الحبشة ملك عادل. لا يظلم عنده أحد،
فأمر المسلمين أن يهاجروا إلى الحبشة فراراً بدينهم من الفتن.

وفي رجب سنة خمس من النبوة هاجر أول فوج من الصحابة إلى الحبشة،كان مكوناً
من اثني عشر رجلاً وأربع نسوة، رئيسهم عثمان بن عفان، ومعه السيدة رقية
بنت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ، وقد قال النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم فيهما إنهما أول بيت هاجر في سبيل اللَّه بعد إبراهيم ولوط عليهما السلام.

كان رحيل هؤلاء تسلالاً في ظلمة الليل - حتى لا تفطن لهم قريش - خرجوا إلى
البحر يمموا ميناء شعيبة، وقيضت لهم الأقدار سفينتين تجاريتين أبحرتا بهم
إلى الحبشة، وفطنت لهم قريش، فخرجت في آثارهم، لكن لما بلغت إلى الشاطىء
كانوا قد انطلقوا آمنين، وأقام المسلمون في الحبشة في أحسن جوار.

وفي رمضان من نفس السنة خرج النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم إلى الحرم، وهناك جمع كبير من قريش، كان فيه ساداتها وكبراؤها،
فقام فيهم، وأخذ يتلو سورة النجم بغتة، إن أولئك الكفار لم يكونوا سمعوا
كلام اللَّه قبل ذلك، لأن أسلوبهم المتواصل كان هو العمل بما تواصى به
بعضهم بعضاً، من قولهم {لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا
فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} [فصلت: 26] فلما باغتهم بتلاوة هذه
السورة، وقرع آذانهم كلام إلهي رائع خلاب - لا يحيط بروعته وجلالته
البيان - تفانوا عما هم فيه، وبقي كل واحد مصغياً إليه، لا يخطر بباله
شيء سواه. حتى إذا تلا في خواتيم هذه السورة قوارع تطير لها القلوب، ثم
قرأ {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا} [النجم: 62] ثم سجد. لم يتمالك
أحد نفسه حتى خر ساجداً. وفي الحقيقة كانت روعة الحق قد صدعت العناد في
نفوس المستكبرين والمستهزئين، فما تمالكوا أن يخروا للَّه ساجدين.

وسقط في أيديهم لما أحسوا أن جلال كلام اللَّه لوى زمامهم، فارتكبوا عين ما
كانوا يبذلون قصارى جهده في محوه وإفنائه، وقد توالى عليهم اللوم
والعتاب من كل جانب، ممن لم يحضر هذا المشهد من المشركين، وعند ذلك كذبوا
على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم وافتروا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
أنه عطف على أصنامهم بكلمة تقدير، وأنه قال عنها: "تلك الغرانيق العلى،
وإن شفاعتهن لترتجى" جاءوا بهذا الإفك المبين، ليعتذروا عن سجودهم مع
النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ، وليس يستغرب هذا من قوم كانوا يؤلفون الكذب، ويطيلون الدس والافتراء.

بلغ هذا الخبر إلى مهاجري الحبشة، ولكن في صورة تختلف تماماً عن صورته
الحقيقية، بلغهم أن قريشاً أسلمت، فرجعوا إلى مكة في شوال من نفس السنة،
فلما كانوا دون مكة ساعة من نهار، وعرفوا جلية الأمر رجع منهم من رجع إلى
الحبشة، ولم يدخل في مكة من سائرهم أحد إلا مستخفياً، أو في جوار رجل من
قريش.

ثم اشتد عليهم وعلى المسلمين البلاء والعذاب من قريش، وسطت بهم عشائرهم،
فقد كان صعباً على قريش ما بلغها عن النجاشي من حسن الجوار، ولم ير [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم بداً من أن يشير على أصحابه بالهجرة إلى الحبشة مرة أخرى، وكانت
هذه الهجرة الثانية أشق من سابقتها، فقد تيقظت لها قريش وقررت إحباطها،
بيد أن المسلمين كانوا أسرع، ويسر اللَّه لهم السفر، فانحازوا إلى نجاشي
الحبشة قبل أن يدركوا.

وفي هذه المرة هاجر من الرجال ثلاثة وثمانون رجلاً إن كان فيهم عمار، فإنه
يشك فيه، وثمان عشرة أو تسع عشرة امرأة. وبالأول جزم العلامة محمد سليمان
المنصور فوري.

مكيدة قريش بمهاجري الحبشة:
عز على المشركين أن يجد المهاجرون مأمناً لأنفسهم ودينهم. فاختاروا رجلين
جلدين لبيبين، وهما عمرو بن العاص، وعبد اللَّه بن أبي ربيعة - قبل أن
يسلما - وأرسلوا معهما الهدايا المستطرفة للنجاشي ولبطارقته، وبعد أن ساق
الرجلان تلك الهدايا إلى البطارقة، وزوداهم بالحجج التي يطرد بها أولئك
المسلمون، وبعد أن اتفقت البطارقة أن يشيروا على النجاشي بإقصائهم، حضرا
إلى النجاشي، وقدما له الهدايا كما كلماه، فقالا له
أيها الملك، إنه قد ضوى إلى بلدك غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم، لم يدخلوا
في دينك، وجاؤوا بدين ابتدعوه، لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا إليك
فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم، لتردهم إليهم، فهم أعلى
بهم عيناً، وأعلم بما عابوا عليهم، وعاتبوهم فيه.
وقالت البطارقة: صدقاً أيها الملك، فأسلمهم إليهما، فليرداهم إلى قومهم وبلادهم.
ولكن رأى النجاشي أنه لا بد من تمحيص القضية، وسماع أطرافها جميعاً. فأرسل
إلى المسلمين، ودعاهم، فحضروا، وكانوا قد أجمعوا على الصدق كائناً ما
كان. فقال لهم النجاشي: ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم، ولم تدخلوا
به في ديني ولا دين أحد من هذه الملل؟
قال جعفر بن أبي طالب - وكان هو المتكلم عن المسلمين -: أيها الملك كنا
قوماً أهل جاهلية، نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع
الأرحام ونسيء الجوار، ويأكل منا القوي الضعيف، فكنا على ذلك، حتى بعث
اللَّه إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى
اللَّه لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة
والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار،
والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال
اليتيم، وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد اللَّه وحده، لا نشرك به شيئاً،
وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام - فعدد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
أمور الإسلام - فصدقناه، وآمنا به، واتبعناه على ما جاءنا به من دين
اللَّه، فعبدنا اللَّه وحده، فلم نشرك به شيئاً، وحرمنا ما حرم علينا،
وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا، وفتنونا عن ديننا،
ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة اللَّه تعالى، وأن نستحل ما كنا
نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين
ديننا، خرجنا إلى بلادك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا
أن لا نظلم عندك أيها الملك.
فقال له النجاشي: هل معك مما جاء به عن اللَّه من شيء؟ فقال له جعفر: نعم! فقال له النجاشي: فاقرأه عليّ فقرأ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
صدراً من {كهيعص} فبكى واللَّه النجاشي حتى اخضلت لحيته، وبكت أساقفته
حتى أخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم، ثم قال لهم النجاشي: إن هذا
والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة، انطلقا، فلا واللَّه لا أسلمهم
إليكما ولا يكادون - يخاطب عمرو بن العاص وصاحبه - فخرجا، وقال عمرو بن
العاص لعبد اللَّه بن ربيعة واللَّه لآتينهم غداً عنهم بما أستأصل به
خضراءهم. فقال له عبد اللَّه بن ربيعة لا تفعل، فإن لهم أرحاماً وإن
كانوا قد خالفونا، ولكن أصر عمرو على رأيه.
فلما كان الغد قال للنجاشي أيها الملك إنهم يقولون في عيسى ابن مريم قولاً
عظيماً، فأرسل إليهم النجاشي يسألهم عن قولهم في المسيح، ففزعوا، ولكن
أجمعوا على الصدق، كائناً ما كان، فلما دخلوا عليه، وسألهم، قال له جعفر
نقول فيه الذي جاءنا به نبينا صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم هو عبد اللَّه ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول.
فأخذ النجاشي عوداً من الأرض، ثم قال: واللَّه ما عدا عيسى ابن مريم ما قلت هذا العود، فتناخرت بطارقته، فقال: وإن نخرتم واللَّه.
ثم قال للمسلمين: اذهبوا فأنتم شيوم بأرضي - والشيوم الآمنون بلسان الحبشة -
من سبكم غرم، من سبكم غرم، من سبكم غرم، ما أحب أن لي دبراً من ذهب وأني
آذيت رجلاً منكم - والدبر الجبل بلسان الحبشة.
ثم قال لحاشيته: ردّوا عليهما هداياهما، فلا حاجة لي بها، فواللَّه ما أخذ
اللَّه مني الرشوة حين رد علي ملكي، فأخذ الرشوة فيه، وما أطاع الناس في
فأطيعهم فيه.
قالت أم سلمة التي تروي هذه القصة فخرجا من عنده مقبوحين مردودا عليهما ما جاءا به، وأقمنا عنده بخير دار مع خير جار.
هذه رواية ابن إسحاق، وذكر غيره أن وفادة عمرو بن العاص إلى النجاشي كانت
بعد بدر، وجمع بعضهم بأن الوفادة كانت مرتين لكن الأسئلة والأجوبة التي
ذكروا أنها دارت بين النجاشي وجعفر في الوفادة الثانية هي نفس الأسئلة
والأجوبة التي ذكرها ابن إسحاق تقريباً، ثم إن تلك الأسئلة يدل فحواها أنها
كانت في أول مرافعة قدمت إلى النجاشي.
أخفقت حيلة المشركين، وفشلت مكيدتهم، وعرفوا أنهم لا يشيعون ضغينتهم إلا في
حدود سلطانهم، ونشأت فيهم من أجل ذلك فكرة رهيبة. رأوا أن التفصي عن هذه
"الداهية" لا يمكن إلا بكف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم عن دعوته تماماً، وإلا فبإعدامه، ولكن كيف السبيل إلى ذلك وأبو
طالب يحوطه ويحول بينه وبينهم؟ رأوا أن يواجهوا أبا طالب في هذا الصدد.

قريش تهدِّد أبا طالب:
جاءت سادات قريش إلى أبي طالب فقالوا له: يا أبا طالب إن لك سناً وشرفاً
ومنزلة فينا. وإنا قد استنهيناك من ابن أخيك فلم تنهه، وإنا واللَّه لا
نصبر على هذا من شتم آبائنا وتسفيه أحلامنا وعيب آلهتنا، حتى تكفه عنا، أو
ننازله وإياك في ذلك، حتى يهلك أحد الفريقين.
عظم على أبي طالب هذا الوعيد والتهديد الشديد، فبعث إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم وقال له يا ابن أخي إن قومك قد جاؤوني فقالوا لي كذا وكذا فأبق علي وعلى نفسك، ولا تحملني من الأمر ما لا أطيق، فظن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم أن عمه خاذله، وأنه ضعُف عن نصرته، فقال: يا عم واللَّه لو وضعوا
الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر - حتى يظهره
اللَّه أو أهلك فيه - ما تركته، ثم استعبر وبكى، وقام، فلما ولى ناداه أبو
طالب فلما أقبل قال له اذهب يا ابن أخي فقل ما أحببت، فواللَّه لا أسلمك
لشيء أبداً.

وأنشد:
واللَّه لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة وأبشر وقر بذاك منك عيونا

قريش بين يدي أبي طالب مرة أخرى:
ولما رأت قريش أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ماض في عمله عرفت أن أبا طالب قد أبى خذلان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم ، وأنه مجمع لفراقهم وعداوتهم في ذلك، فذهبوا إليه بعمارة بن
الوليد بن المغيرة وقالوا له يا أبا طالب إن هذا الفتى أنهد فتى في قريش
وأجمله، فخذه فلك عقله ونصره، واتخذه ولداً فهو لك، وأسلم إلينا ابن أخيك
هذا الذي خالف دينك ودين آبائك، وفرق جماعة قومك وسفه أحلامهم، فنقتله،
فإنما هو رجل برجل، فقال: واللَّه لبئس ما تسومونني أتعطوني ابنكم أغذوه
لكم، وأعطيكم ابني تقتلونه. هذا واللَّه ما لا يكونأبداً. فقال المطعم بن
عدي بن نوفل بن عبد مناف واللَّه يا أبا طالب لقد أنصفك قومك، وجهدوا
على التخلص مما تركه، فما أراك تريد أن تقبل منهم شيئاً، فقال: واللَّه
ما أنصفتموني، ولكنك قد أجمعت خذلاني ومظاهرة القوم علي فاصنع ما بدا لك.
لا تذكر المصادر التاريخية زمن هاتين الوفادتين لكن يبدو بعد التأمل في
القرائن والشواهد أنهما كانتا في أواسط السنة السادسة من النبوة، وأن الفصل
بين الوفادتين لم يكن إلا يسيراً.

فكرة الطغاة في إعدام النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم :
وبعد فشل قريش وخيبتهم في الوفادتين عادوا إلى ضراوتهم وتنكيلهم بأشد مما
كان قبل ذلك، وخلال هذه الأيام نشأت في طغاتهم فكرة إعدامه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم بطريق أخرى، وكانت هذه الفكرة وتلك الضراوة هي التي سببت في تقوية
الإسلام ببطلين جليلين من أبطال مكة، وهما حمزة بن عبد المطلب، وعمر بن
الخطاب رضي اللَّه عنهما.
فمن تلك الضراوة أن عتيبة بن أبي لهب أتى يوماً إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم فقال: أنا أكفر ب: {النجم إذا هوى} و {بالذي دنا فتدلى} ثم تسلط [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالأذى، وشق قميصه، وتفل في وجهه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ، إلا أن البزاق لميقع عليه، وحينئذ دعا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم وقال: اللهم سلط [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اً من كلابك، وقد استجيب دعاؤه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم ، فقد خرج عتيبة مرة في نفر من قريش، حتى نزلوا في مكان من الشام
يقال له الزرقاء، فطاف بهم الأسد تلك الليلة، فجعل عتيبة يقول يا ويل أخي
هو واللَّه آكلي كما دعا محمد عليّ، قتلني وهو بمكة، وأنا بالشام فعدا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الأسد من بين القوم وأخذ برأسه فذبحه.
ومنها ما ذكر أن عقبة بن أبي معيط وطىء على رقبته الشريفة وهو ساجد حتى كادت عيناه تبرزان.
ومما يدل على أن طغاتهم كانوا يريدون قتله صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ما رواه ابن إسحاق في حديث طويل، قال: قال أبو جهل
يا معشر قريش إن محمداً قد أبى إلا ما ترون من عيب ديننا وشتم آبائنا،
وتسفيه أحلامنا، وشتم آلهتنا، وإني أعاهد اللَّه لأجلس له بحجر ما أطيق
حمله، فإذا سجد في صلاته فضخت به رأسه، فأسلموني عند ذلك أو امنعوني، فليضع
بعد ذلك بنو عبد مناف ما بدا لهم، قالوا: واللَّه لا نسلمك لشيء أبداً،
فامض لما تريد.
فلما أصبح أبو جهل، أخذ حجراً كما وصف، ثم جلس لرسول اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ينتظره، وغدا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم كما كان يغدو، فقام يصلي، وقد غدت قريش فجلسوا في أنديتهم ينتظرون ما أبو جهل فاعل، فلما سجد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم ، احتمل أبو جهل الحجر، ثم أقبل نحوه، حتى إذا دنا منه رجع
منهزماً منتقعاً لونه، مرعوباً قد يبست يداه على حجره، حتى قذف الحجر من
يده، وقامت إليه رجال قريش فقالوا له ما لك يا أبا الحكم؟ قال: قمت إليه
لأفعل به ما قلت لكم البارحة، فلما دنوت منه عرض لي دونه فحل من الإبل،
لا واللَّه ما رأيت مثل هامته، ولا مثل قصرته ولا أنيابه لفحل قط، فهم بي
أن يأكلني.
قال ابن إسحاق فذكر لي أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم قال: ذلك جبريل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام لو دنا لأخذه.
وبعد ذلك فعل أبو جهل برسول اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ما أدى إلى إسلام حمزة رضي اللَّه عنه وسيأتي.
أما طغاة قريش فلم تزل فكرة الإعدام تنضج في قلوبهم، روى ابن إسحاق عن عبد
اللَّه بن عمرو بن العاص قال: حضرتهم وقد اجتمعوا في الحجر، فذكر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ، فقالوا: ما رأينا مثل ما صبرنا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من أمر هذا الرجل، لقد صبرنا منه على أمر عظيم، فبينا هم كذلك إذ طلع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ، فأقبل يمشي حتى استلم الركن، ثم مر بهم طائفاً بالبيت، فغمزوه ببعض القول، فعرفت ذلك في وجه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اللَّه صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم ، فلما مر بهم الثانية غمزوه بمثلها، فعرفت ذلك في وجهه، ثم مر
بهم الثالثة فغمزوه بمثلها.فوقف ثم قال: أتسمعون يا مشعر قريش، أما والذي
نفسي بيده، لقد جئتكم بالذبح، فأخذت القوم كلمته، حتى ما منهم رجل إلا
كأنما على رأسه طائر واقع حتى إن أشدهم فيه ليرفؤه بأحسن ما يجد، ويقول
انصرف يا أبا القاسم، فواللَّه ما كنت جهولاً.
فلما كان الغد اجتمعوا كذلك يذكرون أمره إذ طلع عليهم، فوثبوا إليه وثبة
رجل واحد، وأحاطوا به، فلقد رأيت رجلاً منهم أخذ بمجمع ردائه، وقام أبو بكر
دونه، وهو يبكي ويقول أتقتلون رجلاً أن يقول ربي اللَّه؟ ثم انصرفوا
عنه، قال ابن عمرو فإن ذلك لأشد ما رأيت قريشاً نالوا منه قط. انتهى
ملخصاً.
وفي رواية البخاري عن عروة بن الزبير قال: سألت ابن عمرو بن العاص أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون بالنبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم . قال: بينما النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم يصلي في حجر الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط، فوضع ثوبه في عنقه
فخنقه خنقاً شديداً. فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبيه، ودفعه عن النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ، وقال: أتقتلون رجلاً أن يقول ربي اللَّه؟.
وفي حديث أسماء فأتى الصريخ إلى أبي بكر فقال: أدرك صاحبك، فخرج من عندنا،
وعليه غدائر أربع، فخرج وهو يقول أتقتلون رجلاً أن يقول ربي اللَّه؟
فلهوا عنه وأقبلوا على أبي بكر، فرجع إلينا لا نمس شيئاً من غدائره إلا
رجع معنا
[/b]
[/b][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shat.forumarabia.com
 
تابع دار الارقم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شط الحنان :: فصص الانبياء-
انتقل الى: