داود عليه السلام

وسام القلم الذهبي تاريخ التسجيل : 05/03/2011

[size=16]
[b]
[center][b]داود [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام

نبذة:

‏‏آتاه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
العلم والحكمة ر له الجبال والطير يسبحن معه وألان له الحديد، كان عبدا
خالصا لله شكورا يصوم يوما ويفطر يوما يقوم نصف الليل وينام ثلثه ويقوم
سدسه وأنزل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الزبور وقد أوتي ملكا عظيما وأمره [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أن يحكم بالعدل.
سيرته:
حال بنو إسرائيل قبل داود:
قبل البدء بقصة داود [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام، لنرى الأوضاع التي عاشها بنو إسرائل في تلك الفترة.

لقد انفصل الحكم عن الدين..فآخر نبي ملك كان يوشع بن نون.. أما من بعده فكانت الملوك تسوس بني إسرائيل وكانت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تهديهم. وزاد طغيان بني إسرائيل، فكانوا يقتلون الأنبياء، نبيا تلو نبي، فسلط [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عليهم ملوكا منهم ظلمة جبارين، ألوهم وطغوا عليهم.

وتتالت الهزائم على بني إسرائيل، حتى انهم أضاعوا التابوت. وكان في التابوت
بقية مما ترك آل موسى وهارون، فقيل أن فيها بقية من الألواح التي أنزلها
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] على
موسى، وعصاه، وأمورا آخرى. كان بنو إسرائيل يأخذون التابوت معهم في
معاركهم لتحل عليهم السكينة ويحققوا النصر. فتشروا وساءت حالهم.

في هذه الظروف الصعبة، كانت هنالك امرأة حامل تدعو [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كثيرا أن يرزقها ولدا ذكرا. فولدت غلاما فسمته أشموئيل.. ومعناه بالعبرانية إسماعيل.. أي سمع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
دعائي.. فلما ترعرع بعثته إلى المسجد وأسلمته لرجل صالح ليتعلم منه
الخير والعبادة. فكان عنده، فلما بلغ أشده، بينما هو ذات ليلة نائم: إذا
صوت يأتيه من ناحية المسجد فانتبه مذعورا ظانا أن الشيخ يدعوه. فهرع
أشموئيل إلى يسأله: أدعوتني..؟ فكره الشيخ أن يفزعه فقال: نعم.. نم..
فنام..

ثم ناداه الصوت مرة ثانية.. وثالثة. وانتبه إلى جبريل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام يدعوه: إن ربك بعثك إلى قومك.

اختيار طالوت ملكا:
ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوما.. سألوه: ألسنا مظلومين؟
قال: بلى..
قالوا: ألسنا مشردين؟
قال: بلى..
قالوا: ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ونستعيد أرضنا ومجدنا.
قال نبيهم وكان أعلم بهم: هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال؟
قالوا: ولماذا لا نقاتل في سبيل الله، وقد طردنا من ديارنا، وتشرد أبناؤنا، وساء حالنا؟
قال نبيهم: إن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اختار لكم طالوت ملكا عليكم.
قالوا: كيف يكون ملكا علينا وهو ليس من أبناء الأسرة التي يخرج منها الملوك -أبناء يهوذا- كما أنه ليس غنيا وفينا من هو أغنى منه؟
قال نبيهم: إن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اختاره، وفضله عليكم بعلمه وقوة جسمه.
قالوا: ما هي آية ملكه؟
قال لهم نبيهم: يسرجع لكم التابوت تجمله الملائكة.

ووقعت هذه المعجزة.. وعادت إليهم التوراة يوما.. ثم تجهز جيش طالوت، وسار
الجيش طويلا حتى أحس الجنود بالعطش.. قال الملك طالوت لجنوده: سنصادف نهرا
في الطريق، فمن شرب منه فليخرج من الجيش، ومن لم يذقه وإنما بل ريقه فقط
فليبق معي في الجيش..

وجاء النهر فشرب معظم الجنود، وخرجوا من الجيش، وكان طالوت قد أعد هذا
الامتحان ليعرف من يطيعه من الجنود ومن يعصاه، وليعرف أيهم قوي الإرادة
ويتحمل العطش، وأيهم ضعيف الإرادة ويستسلم بسرعة. لم يبق إلا ثلاثمئة
وثلاثة عشر رجلا، لكن جميعهم من الشجعان.

كان عدد أفراد جيش طالوت قليلا، وكان جيش العدو كبيرا وقويا.. فشعر بعض
-هؤلاء الصفوة- أنهم أضعف من جالوت وجيشه وقالوا: كيف نهزم هذا الجيش
الجبار..؟*********!

قال المؤمنون من جيش طالوت: النصر ليس بالعدة والعتاد، إنما النصر من عند
الله.. (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ
اللّهِ).. فثبّتوهم.

وبرز جالوت في دروعه الحديدية وسلاحه، وهو يطلب أحدا يبارزه.. وخاف منه
جنود طالوت جميعا.. وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داود.. كان
داود مؤمنا بالله، وكان يعلم أن الإيمان بالله هو القوة الحقيقية في هذا
الكون، وأن العبرة ليست بكثرة السلاح، ولا ضخامة الجسم ومظهر الباطل.

وكان الملك، قد قال: من يقتل جالوت يصير قائدا على الجيش ويتزوج ابنتي..
ولم يكن داود يهتم كثيرا لهذا الإغراء.. كان يريد أن يقتل جالوت لأن جالوت
رجل جبار وظالم ولا يؤمن بالله.. وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت..

وتقدم داود بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه (وهو نبلة يستخدمها الرعاة).. تقدم
جالوت المدجج بالسلاح والدروع.. ر جالوت من داود وأهانه وضحك منه، ووضع
داود حجرا قويا في مقلاعه وطوح به في الهواء وأطلق الحجر. فأصاب جالوت
فقتله. وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت.

جمع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الملك والنبوة لداود:
بعد فترة أصبح داود -عليه السلم- ملكا لبني إسرائيل، فجمع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] على يديه النبوة والملك مرة أخرى.

وتأتي بعض الروايات لتخبرنا بأن طالوت بعد أن اشتهر نجم داوود أكلت الغيرة
قلبه، وحاول قتله، وتستمر الروايات في نسج مثل هذه الأمور. لكننا لا نود
الخوض فيها فليس لدينا دليل قوي عليها. ما يهمنا هو انتقال الملك بعد
فترة من الزمن إلى داود.

لقد أكرم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] نبيه الكريم بعدة معجزات. لقد أنزل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الزبور (وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا)، وآتاه جمال الصوت، فكان عندما يسبّح، تسبح الجبال والطيور معه، والناس ينظرون. وألان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في يديه الحديد، حتى قيل أنه كان يتعامل مع الحديد كما كان الناس
يتعاملون مع الطين والشمع، وقد تكون هذه الإلانة بمعنى أنه أول من عرف أن
الحديد ينصهر بالحرارة. فكان يصنع منه الدروع.

كانت الدروع الحديدية التي يصنعها صناع الدروع ثقيلة ولا تجعل المحارب حرا
يستطيع أن يتحرك كما يشاء أو يقاتل كما يريد. فقام داوود بصناعة نوعية
جديدة من الدروع. درع يتكون من حلقات حديدية تسمح للمحارب بحرية الحركة،
وتحمي جسده من السيوف والفئوس والخناجر.. أفضل من الدروع الموجودة أيامها..

وشد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ملك داود، جعله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] منصورا على أعدائه دائما.. وجعل ملكه قويا عظيما يخيف الأعداء حتى بغير حرب، وزاد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من نعمه على داود فأعطاه الحكمة وفصل الخطاب، أعطاه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مع النبوة والملك حكمة وقدرة على تمييز الحق من الباطل ومعرفة الحق ومساندته.. فأصبح نبيا ملكا قاضيا.

القضايا التي عرضت على داود:
يروي لنا القرآن الكريم بعضا من القضايا التي وردت على داود -عليه السلام.

فلقد جلس داود كعادته يوما يحكم بين الناس في مشكلاتهم.. وجاءه رجل صاحب حقل ومعه رجل آخر..

وقال له صاحب الحقل: سيدي النبي.. إن غنم هذا الرجل نزلت حقلي أثناء الليل،
وأكلت كل عناقيد العنب التي كانت فيه.. وقد جئت إليك لتحكم لي
بالتعويض..

قال داود لصاحب الغنم: هل صحيح أن غنمك أكلت حقل هذا الرجل؟

قال صاحب الغنم: نعم يا سيدي..

قال داود: لقد حكمت بأن تعطيه غنمك بدلا من الحقل الذي أكلته.

قال سليمان.. وكان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قد علمه حكمة تضاف إلى ما ورث من والده: عندي حكم آخر يا أبي..

قال داود: قله يا سليمان..

قال سليمان: أحكم بأن يأخذ صاحب الغنم حقل هذا الرجل الذي أكلته الغنم..
ويصلحه له ويزرعه حتى تنمو أشجار العنب، وأحكم لصاحب الحقل أن يأخذ الغنم
ليستفيد من صوفها ولبنها ويأكل منه، فإذا كبرت عناقيد الغنم وعاد الحقل
سليما كما كان أخذ صاحب الحقل حقله وأعطى صاحب الغنم غنمه..

قال داود: هذا حكم عظيم يا سليمان.. الحمد لله الذي وهبك الحكمة..

وقد ورد في الصحيح قصة أخرى: حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنِى
شَبَابَةُ حَدَّثَنِى وَرْقَاءُ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم قَالَ « بَيْنَمَا امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا جَاءَ
الذِّئْبُ فَذَهَبَ بِابْنِ إِحْدَاهُمَا . فَقَالَتْ هَذِهِ
لِصَاحِبَتِهَا إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ أَنْتِ . وَقَالَتِ الأُخْرَى
إِنَّما ذَهَبَ بِابْنِكِ . فَتَحَاكَمَتَا إِلَى دَاوُدَ فَقَضَى بِهِ
لِلْكُبْرَى فَخَرَجَتَا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا
السَّلاَمُ فَأَخْبَرَتَاهُ فَقَالَ ائْتُونِى بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ
بَيْنَكُمَا . فَقَالَتِ الصُّغْرَى لاَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ هُوَ
ابْنُهَا . فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى ». قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ
وَاللَّهِ إِنْ سَمِعْتُ بِالسِّكِّينِ قَطُّ إِلاَّ يَوْمَئِذٍ مَا
كُنَّا نَقُولُ إِلاَّ الْمُدْيَةَ.

فتنة داود:
وكان داود رغم قربه من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وحب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] له، يتعلم دائما من الله، وقد علمه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يوما ألا يحكم أبدا إلا إذا استمع لأقوال الطرفين المتخاصمين.. فيذكر لنا المولى في كتابه الكريم قضية أخرى عرضت على داود [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام.

جلس داود يوما في محرابه الذي يصلي لله ويتعبد فيه، وكان إذا دخل حجرته أمر حراسه ألا يسمحوا لأحد بالدخول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أو إزعاجه وهو يصلي.. ثم فوجئ يوما في محرابه بأنه أمام اثنين من الرجال.. وخاف منهما داود لأنهما دخلا رغم أنه أمر ألا يدخل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أحد. سألهما داود: من أنتما؟

قال أحد الرجلين: لا تخف يا سيدي.. بيني وبين هذا الرجل خصومة وقد جئناك لتحكم بيننا بالحق.

سأل داود: ما هي القضية؟ قال الرجل الأول: (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ
وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ). وقد أخذها مني. قال
أعطها لي وأخذها مني..

وقال داود بغير أن يسمع رأي الطرف الآخر وحجته: (لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ
نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ).. وإن كثيرا من الشركاء يظلم بعضهم بعضا
إلا الذين آمنوا..

وفوجئ داود باختفاء الرجلين من أمامه.. اختفى الرجلان كما لو كانا سحابة تبخرت في الجو وأدرك داود أن الرجلين ملكان أرسلهما [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
إليه ليعلماه درسا.. فلا يحكم بين المتخاصمين من الناس إلا إذا سمع
أقوالهم جميعا، فربما كان صاحب التسع والتسعين نعجة معه الحق.. وخر داود
راكعا، وسجد لله، واستغفر ربه..

نسجت أساطير اليهود قصصا مريبة حول فتنة داود [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
السلام، وقيل أنه اشتهى امرأة أحد قواد جيشه فأرسله في معركة يعرف من
البداية نهايتها، واستولى على امرأته.. وليس أبعد عن تصرفات داود من هذه
القصة المختلقة.. إن إنسانا يتصل قلبه بالله، ويتصل تسبيحه بتسبيح
الكائنات والجمادات، يستحيل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أن يرى أو يلاحظ جمالا بشريا محصورا في وجه امرأة أو جسدها..

وفاته [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السلام:
عاد داود يعبد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ويسبحه حتى مات… كان داود يصوم يوما ويفطر يوما.. قال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] محمد بن عبد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم عن داود: "أفضل الصيام صيام داود. كان يصوم يوما ويفطر يوما. وكان
يقرأ الزبور بسبعين صوتا، وكانت له ركعة من الليل يبكي فيها نفسه ويبكي
ببكائه كل شيء ويشفي بصوته المهموم والمحموم"..

جاء في الحديث الصحيح أن داود [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
السلام كان شديد الغيرة على نساءه، فكانت نساءه في قصر، وحول القصر
أسوار، حتى لا يقترب أحد من نساءه. وفي أحد الأيام رأى النسوة رجلا في
صحن القصر، فقالوا: من هذا والله لن رآه داود ليبطشنّ به. فبلغ الخبر
داود -عليه السلام- فقال للرجل: من أنت؟ وكيف دخلت؟ قال: أنا من لا يقف
أمامه حاجز. قال: أنت ملك الموت. فأذن له فأخذ ملك الموت روحه.

مات داود [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
السلام وعمره مئة سنة. وشيع جنازته عشرات الآلاف، فكان محبوبا جدا بين
الناس، حتى قيل لم يمت في بني إسرائيل بعد موسى وهارون أحد كان بنو
إسرائيل أشد جزعا عليه.. منهم على داود.. وآذت الشمس الناس فدعا سليمان
الطير قال: أظلي على داود. فأظلته حتى أظلمت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الأرض. وسكنت الريح. وقال سليمان للطير: أظلي الناس من ناحية الشمس
وتنحي من ناحية الريح. وأطاعت الطير. فكان ذلك أول ما رآه الناس من ملك
سليمان

[/b][/b][/size][/center]